الولايات المتحدة وبوتسوانا تستضيفان مؤتمر "رؤساء الدفاع" الأفريقي

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في بيان، أنّ قادة "الدفاع" الأفريقي والولايات المتحدة، اجتمعوا يوم الثلاثاء، في بوتسوانا.

 

وقد أكد قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم"، الجنرال مايكل لانغلي، استعداد الولايات المتحدة للعمل مع ليبيا، من خلال الوسائل الدبلوماسية والدفاعية المختلفة.

 

وقال: "نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا. سيكون لدينا تمثيل في هذا المؤتمر من جانبي الدولة الليبية. ولذلك، أقول إن "الجيش الوطني الليبي" و"حكومة الوحدة الوطنية".

 

وأضاف أن "الطرفين يدركان جيداً هدفهما النهائي بوضوح، وهما يرغبان في تحقيقه والوصول إليه، ويطلبان من الولايات المتحدة الانخراط بفعالية لتحقيق ذلك".

 

وأشار لانغلي إلى أنه "في كل بلد هناك تهديدات متعددة.. خاصة عبر منطقة الساحل. وفي كل دولة أنواع مختلفة من التحديات ودوافع عدم الاستقرار. هذا ما سيتم طرحه للمناقشات".

 

ويأتي انعقاد المؤتمر في بوتسوانا في الوقت الذي تواصل الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية من النيجر، بعدما رفضت حكومة النيجر بقائها، بينما تعمل على تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين وإيران وغيرها.

 

وكان رئيس الحكومة النيجرية، علي محمد الأمين زين، حمّل الولايات المتحدة مسؤولية انهيار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي بلغت ذروتها مع الطرد المزمع للقوات الأميركية من النيجر.

 

وفي سياق متصل، ذكر بيان صادر عن حلف "شمال الأطلسي" (الناتو)، أن رئيس اللجنة العسكرية للحلف، الأدميرال روب باور، حضر المؤتمر وألقى كلمة حول الحوكمة الأمنية والشراكات. 

 

وعلى هامش المؤتمر، عقد باور اجتماعات مع رؤساء دفاع بوتسوانا، وكابو فيردي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال.

 

وتعتبر هذه المرة الأولى خلال العام الحالي التي تشارك فيها الولايات المتحدة في استضافة مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة مع دولة أفريقية، والمرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر في أفريقيا.