تفاعل واسع لرواد التواصل مع نجاح العملية الإنتخابية في إيران

أكثر من 40%من الناخبين أدلوا بأصواتهم، لكن لم يستطع أي من المرشحين الحصول على الأغلبية للفوز.
لذلك سيتوجه الناخبون يوم الجمعة المقبل إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين كل من مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.
الانتخابات الرئاسية في إيران حظيت باهتمام كبير لدى الناشطين العرب على مواقع التواصل.

تعليق من "علي فاهم" الذي كتب. إيران تنتخب.. الانتخابات الرئاسية الرابعة عشر في تاريخها الحديث في ممارسة ديمقراطية تفتقدها كثير من البلدان والشعوب في المنطقة التي لا تعرف صندوق الانتخابات ولا ارادة لها في إختيار رئيسها والمصيبة ان هذه الشعوب تحسد الشعب الايراني.

كما علق "جورج خوري" متوجها إلى كل من يهاجم إيران في هذا السياق. هل تابعت نتائج الانتخابات الإيرانية كي تتعرف من سيكون رئيس أقوى دولة في الإقليم هذه الدولة الصديقة الذي تتطاول عليها انت وامثالك كل يوم".

أما "محمد الحسني" فكتب. أبارك للشعب الإيراني الشقيق نجاح الانتخابات.

في المقلب الآخر من العالم، تتحضر الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية بد نحو خمسة أشهر. الاميركيون تابعوا المناظرة الاولى بين المرشحين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب. ما يمكن أن يقال في هذه المناظرة هو انها كانت كارثية.. لماذا؟

تعليقات كثيرة حول المناظرة بين بايدن وترامب.

نبدأ مع "محمد" الذي كتب. الكوميدي الليبرالي الديمقراطي بيل مار عن المناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن : ترامب لم يكن عليه أن يفعل أي شيء، لقد ذكرني بمايك تايسون الذي اعتاد أن يسدد الضربة القاضية لمنافسيه خلال تسعين ثانية، بايدن تجمد بعد دقيقتين من المناظرة، حينها قلت "لقد انتهت هذه الانتخابات"

"سارة" بدورها كتبت. خلاصة المناظرة بين بايدن و ترامب » أن بايدن صهيوني و ترامب صهيوني. » عندما سئل ترامب عن رأيه في إقامة الدولة الفلسطينية تهرب من الإجابة.. ترامب وصف بايدن بأنه فلسطيني بل فلسطيني سيء.. ترامب اتهم بايدن بأنه لا يترك نتنياهو يكمل مهمته في قطاع غزة

رسم ساخر و معبر جدا تداوله الناشطون حول المناظرة الرئاسية الاميركية. مرشح حالته الذهنية والصحية يرثى لها، ومرشح مطلوب للعدالة.. هذا هو حال الولايات المتحدة هذه الأيام.

هناك جملة شهيرة تقول: لماذا لا يحصل انقلاب في الولايات المتحدة؟ الجواب هو لأنه لا يوجد سفارة أميركية هناك. وتاريخ السياسة الخارجية الأميركية مليء بتجارب الانقلابات التي دبرتها واشنطن حول العالم. آخر مسلسل الانقلابات المدعومة أميركيا كان في بوليفيا. لكنه كان انقلابا فاشلا.. لماذا؟

من التعليقات حول الانقلاب الفاشل في بوليفيا، لدينا هنا تعليق من "سيف" وفيه. "الحرس الجمهوري وجرائة الرئيس المنتخب " هما كلمة السر في فشل انقلاب بوليفيا لأن قائد الحرس الجمهوري كان مع الشرعية ولذلك لم يتمكن الانقلابين من اعتقال الرئيس البوليفي ولذلك تمكن من عزل قائد الإنقلاب العسكري.

"ابراهيم الهادي" كان له تعليق كتب فيه. تورط أمريكا وإسرائيل في انقلاب بوليفيا الفاشل يؤكد تورطهما في غيرهما من الانقلابات.

"حسن" أخيرا علق. انقلاب بوليفيا هو من اجل موقفها السياسية اتجاه فلسطين انها قامت بطرد سفير الكيان الصهيوني وسحب سفيرها.