"رويترز": مستشارو ترامب يقدمون خطةً لإنهاء الحرب في أوكرانيا

وتقضي الخطة المقدمة إلى ترامب، إبلاغ كييف بأنّها لن تحصل على الأسلحة الأميركية، في حال رفضها دخول محادثات السلام مع روسيا. 

 

وقال أحد مستشاري ترامب للأمن القومي، الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، إنّ واشنطن سوف تحذر موسكو، من رفضها المحادثات، وإلا "سيؤدي ذلك إلى زيادة الدعم الأميركي لأوكرانيا".

 

وقال ​​فليتز إن ترامب أبدى رداً إيجابياً على الخطة. وأضاف: "لا أزعم أنه وافق عليها أو وافق على كل كلمة فيها، لكن ما تلقيناه من تعليقات أسعدنا".

 

وتعد هذه الخطة الأكثر تفصيلاً من مستشاري ترامب، اللذين قالا، "إنه يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا إذا فاز على الرئيس جو بايدن في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر".

 

موسكو سوف تظل منفتحة على المحادثات

من جهته، رد الكرملين على التقرير الصادر عن وكالة "رويترز"، وقال إن أي خطة سلام، تقترحها الإدارة الأميركية المستقبلية المحتملة بقيادة ترامب، "يجب أن تعكس الواقع على الأرض، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيظل منفتحاً على المحادثات".

 

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين لـ "رويترز"، إن "قيمة أي خطة تكمن في الفروق الدقيقة مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحقيقي على الأرض".

 

وأضاف أن الرئيس بوتين قال مراراً وتكراراً، إن "روسيا كانت وستظل منفتحة على المفاوضات"

 

وكان بوتين قد أعلن أنه سيكون مستعداً لمحادثات السلام، إذا انسحبت القوات الأوكرانية من مناطق أعلنت روسيا ضمها إليها بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

 

وقال بيسكوف: "أنتم تعلمون أن بوتين طرح مؤخراً مبادرة للسلام، والتي للأسف لم يقبلها الغرب ولا الأوكرانيون أنفسهم".