"فايننشال تايمز": أكبر حزبين في المملكة المتحدة يفقدان ثقة الناخبين

ووصل الدعم المشترك للحزبين في المملكة المتحدة،إلى أدنى مستوى له منذ عام 1918، حيث من المتوقع أن يسجلا أدنى نسبة تصويت مجتمعة لهما، منذ قرن.

 

ويُعزى هذا التراجع، وفقدان الدعم إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة شعبيبة الأحزاب الصغيرة، واستياء الناخبين من الأداء الحكومي والسياسي لكلا الحزبين، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية، وتزايد عدم الثقة في الحكومة الحالية.

 

وأظهرت استطلاعات الرأي، انخفاض متوسط ​​استطلاعات الرأي لحزب العمال من 44.5% إلى 41.7%، عندما تمت الدعوة إلى الانتخابات من قبل رئيس الوزراء، ريشي سوناك، في 22 أيار/مايو. كما انخفضت النسب لدى المحافظين بثلاث نقاط مئوية إلى 21.1%. 

 

وفي حال تأكدت صحة نتائج الاستطلاعات الحالية، في الرابع من يوليو/تموز، فإن النتيجة سوف تنتج أدنى حصة إجمالية من الأصوات، وتبلغ 63% للأحزاب الرئيسية منذ ظهور نظام الحزبين بعد الحرب العالمية الأولى.

 

وتظهر أحدث الاستطلاعات، تفوقاً كبيراً لحزب "العمال"، بقيادة كير ستارمر، حيث سجل الحزب تقدماً بفارق 30 نقطة على "المحافظين"، وهو أكبر فارق منذ تولي سوناك رئاسة الوزراء .