رداً على اعتداءات الاحتلال.. حزب الله يقصف مبنىً للجنود في مستعمرة "المنارة"

وقالت المقاومة في بيانها إنّ "الاستهداف جاء دعماً لقطاع غزّة ومقاومته، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على قرى الجنوب، وخصوصاً في قرية ميس الجبل".

 

بدوره، أكّد مصدر في جنوبي لبنان، في وقتٍ سابق للاستهداف، "تعرّض هدف عسكري إسرائيلي في المنارة لنيران مُباشرة من لبنان".

 

ويواصل الاحتلال اعتداءاته على لبنان، وقال المصدر إنّ "قصفاً مدفعياً استهدف أطراف قريتي الخيام وكفر حمام الحدوديتين مع فلسطين المحتلة"، مضيفاً أنّ "غارة نفّذها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدة راميا".

 

وأفاد بأنّ "مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الخيارة في البقاع الغربي في لبنان، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهيد من قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في الغارة".

 

وأمس، استهدف حزب الله عدداً من المواقع والثكنات الإسرائيلية على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهي: الزاعورة، ثكنة بيت هِلل، موقع زبدين، السماقة، الرمثا، رويسة القرن، رأس الناقورة البحري.

 

وتستمر المقاومة، بتنفيذ عملياتها ضد ثكنات الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي عمق الكيان، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

واليوم، حذّر اللواء المتقاعد في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من أنّ إعلان "تل أبيب" الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لـ"إسرائيل" بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي.