0
الثلاثاء 2 تموز 2024 ساعة 16:48

عملية بطولية للمقاومة الفلسطينية في "هار براخا"

عملية بطولية للمقاومة الفلسطينية في "هار براخا"
وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بإصابة مستوطن برصاصة في صدره، موضحاً أنّ إطلاق النار عليه تم من مسافة بعيدة. وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الرصاص أُطلق من قناص.
 
وعقب إطلاق النار، دخلت القوات الإسرائيلية إلى مدينة نابلس، لتُقابَل بالمقاومة من قِبل الشبان الذين أطلقوا النيران عليها، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
 
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية في "هار براخا"، مؤكدةً أنّها تأتي امتداداً للفعل الثوري المتصاعد في الضفة الغربية، ورداً على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها في قطاع غزة.
 
كما شدّدت على أنّ هذه العملية تؤكد الفشل الاستخباري والأمني المتراكم لدى الاحتلال، والانهيار العملياتي لـ"جيشه" في مواجهة مقاومي الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر.
 
ودعت أيضاً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 إلى تصعيد المقاومة، وتنفيذ العمليات الموجعة والنوعية ضدّ الاحتلال، وضرب جنوده ومستوطنيه في كل مكان من الأراضي الفلسطينية، انتصاراً للدماء في قطاع غزة.
 
في غضون ذلك، خاض المقاومون اشتباكاتٍ ضاريةً ضدّ قوات الاحتلال في محيط حي الضاحية في مدينة نابلس.
 
وأعلنت كتيبة نابلس في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصدي مجاهديها لقوات الاحتلال، واستهدافها تلك الموجودة على جبل الضاحية ومنطقة الضاحية، بصليات كثيفة من الرصاص.
 
كتائب شهداء الأقصى أكدت أيضاً أنّها تصدت لاقتحام قوات الاحتلال منطقة الضاحية.
 
كذلك، خاض مقاتلو كتيبة نابلس في قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة، اشتباكاتٍ ضاريةً، بالأسلحة المتنوعة، مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة نفسها.
 
وكانت الضفة الغربية شهدت منذ الصباح اشتباكات بين المقاومين والقوات الإسرائيلية، وتحديداً في نابلس وبيت أمر وسلواد.
 
واقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس في شرقي نابلس، حيث تصدى المقاومون لها. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الحي في قدمه، بحسب ما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.
 
كذلك، تصدّى الشبان للاحتلال في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بعدما اقتحمتها قوة من "الجيش" الإسرائيلي.
 
وفي بلدة سلواد أيضاً، شمالي رام الله، تصدى المقاومون لقوات الاحتلال المقتحمة.
 
من جهتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى - نابلس خوضها فجر الثلاثاء اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم بلاطة، متصديةً لها بالأسلحة الرشاشة والعبوات.
 
وأمام مواصلة المقاومة في الضفة الغربية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقتحم المدن والبلدات بصورة متكررة، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود قلق كبير لدى "الجيش" الإسرائيلي من تهديد العبوات الناسفة القاتلة في الضفة الغربية.
 
وحذّر الإعلام الإسرائيلي من أنّ الاحتلال يواجه في الضفة عبوات تذكّر بالأسلوب الذي اتبّعه حزب الله في ثمانينيات القرن الماضي، خلال فترة احتلال جنوبي لبنان.
 
وشدّد أيضاً على وجود تحوّل في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة ولبنان، في إشارة إلى تطوّر مسار العمليات العسكرية في الضفة، والأسلحة والقدرات التي يمتلكها المقاومون فيها.
رقم : 1145282
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم