0
الأحد 8 تشرين الأول 2017 ساعة 16:39

صحيفةٌ لبنانيّةُ تُؤكّدُ والزميلُ حسين مرتضى ينفي: لغز فارس الشهابيّ

وأضافت الصحيفةُ اللّبنانيّة المُواليةُ للسعوديّين قائِلةً: إنَّ الشهابي يتودّدُ للأتراكِ بعدما ضَمِنَ مُوافقة الرّوس والأميركيّين عليه.

لكنّ الزميل حسين مرتضى الإعلاميّ الشهير في الشّارعِ السوريّ والصديقُ الشّخصيّ لرجلِ الأعمالِ الذي يَعتبرهُ البعض العدوّ الأشرس للأتراكِ في مدينةِ حلب، قال في تصريحٍ نشرهُ على فايسبوك تعليقاً على كلامِ الصحيفةِ اللّبنانيّة: " إنَّ الرئيسَ البطل بشار الأسد هو وحدهُ مَنْ يُقرّر شخصيّةَ رؤساءِ حكوماتِ سورية ولو حاولَ العالمُ كلّهُ الضغطَ لتعيينِ شخصٍ ما رئيساً لحكومةٍ يرفضهُ الأسد؛ فلن يَصلَ إلى المنصبِ سِوى من يُعيّنهُ الرئيسُ الأسد"

وتابعَ حسين مرتضى قائلاً: أجزمُ أنّ يتورط الصديقَ فارس الشهابيّ الذي يتمتّع بوطنيّة عالية في هكذا مزاعم وتوافقاتٍ دوليّةٍ؛ فهو رمزُ الولاءِ للرئيسِ السوريّ، ومن المستحيل أن ينزلقَ بسببِ إغراءِ المناصب.

وترافق نشر التّقريرِ الخاصّ بالصحيفةِ اللّبنانيّة مع حملة ٍشنّتها صفحاتٍ وطنيّةٍ سوريّة محسوبةٍ على النظامِ بقيادةِ عضو الفريق الإلكترونيّ لمكتبِ مُكافحةِ جرائمِ المعلوماتيّة في الأمنِ الجنائيّ السوريّ الدكتور "أكرم عمران" المعروف بأنّه مُنفّذ سياساتٍ وأوامر مديرِ المكتب "العقيد حيدر فوزي" المُقرّب جدّاً من رجلِ الأعمالِ التركيّ الجنسيّة سامر فوز، والتابع تنظيميّاً مُباشرةً لوزيرِ الداخليّة السوريّ لكنّهُ فعليّاً مُستقلّ ويتمتّعُ بنفوذٍ كبيرةٍ على الصفحاتِ الفسبكيّة بسببِ علاقاتِهِ الوطيدةِ بشخصيّةٍ نسائيّةٍ نافذةٍ في مكتبٍ صحفيٍّ سياديّ.

فهل تعني حملة مكتبِ مُحاربةِ الجريمةِ المعلوماتيّة في سورية على الشهابيّ بالتزامنِ مع تقريرِ صحيفةِ اللّواءِ أنَّ المعلومات عن توافقٍ دُوليٍّ عليهِ صحيحةٌ، وهو ما أغضبَ دوائر الحُكمِ السوريّ؟؟

ذلك ما يُنفيِهِ الزميل حسين مرتضى الخبيرُ في الشؤونِ السوريّة، إذ قال لموقعنا في اتّصالٍ معه:
"بعض التجاوزات والمُنافساتِ الدّاخليّة تحصلُ لأسبابٍ شخصيّةٍ، وأحياناً بسببِ تضاربِ مصالحِ رِجالِ الأعمال، وهذا طبيعيّ في زمنِ السّلمِ فكيفَ بزمنِ الحرب، لكنّي أجزمُ أنَّ أحداً لا يجرؤ في روسيا على طرحِ أيّ حلٍّ يخصُّ سورية دون العِلمِ أو الموافقة المسبقة للرئيسِ السوريّ، لا لأنّ العلاقة الروسيّة السوريّة ليست تصادميّةً فقط، ولكن لأنّ الحلفاءَ من كلِّ الأطرافِ يعلمونَ عِلمَ اليقينِ أنّ الرئيسَ بشار الأسد يتصرّفُ في شؤونِ سورية من الموقعِ الدستوريّ، والحلفاءُ يحترمونَ قراراتِهِ من موقعِ احترامِ سورية ورئيسها ودستورها.
رقم : 675109
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم