الكونغو: قتلى وجرحى بينهم عمال صينيين بهجوم للمليشيا شرقي البلاد

فُتحت مراكز الاقتراع، اليوم الخميس، أمام البريطانيين للتصويت في انتخاباتٍ تشريعية، يتوقّع أن تُطلق مرحلةً جديدة في تاريخ البلاد، فيما يتوقع فوز العماليين، وخروج المحافظين من السلطة، بعدما استمروا في الحكم 14 عاماً، شهدت اضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية.

 

وذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية نقلاً عن مصادر محلية، قولها إنه "قُتل أو جُرح العديد من الكونغوليين في الهجوم"، وأن الهجوم نفّذته "ميليشيا كوديكو، التي تزعم أنها تدافع عن مصالح قبيلة ليندو ضد قبيلة هيما المنافسة".

 

وتعتبر الهجمات على مواقع التعدين والقوافل شائعة في إيتوري وفي مقاطعة جنوب كيفو الغنية بالذهب، حيث يوجد العديد من عمال المناجم الصينيين، فضلاً عن التنافس حول الذهب بين السكان الكونغوليين وعمال المناجم الصينيين.

 

وقال نائب حاكم إقليم إيتوري، جان بيير بيكيليسيندي، لوكالة "فرانس برس"، إن "توغلاً حدث من جانب شركة كوديكو في موقع التعدين الصيني" غير البعيد عن بلدة أبومبي في منطقة دجوغو في إيتوري.

 

وأضاف أن "الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 4 صينيين وإصابة 2 من أفراد القوات المسلحة الكونغولية".

 

بدورها، ذكرت مصادر محلية أخرى أن "عدد القتلى بلغ 6 مواطنين صينيين، بالإضافة إلى حراسهم الشخصيين، وجنديين كونغوليين اثنين ومدنيين اثنين".

 

كذلك، قُتل العشرات من المدنيين في هجمات شنتها عناصر "كوديكو" على قرى في المحافظة منذ بداية العام الجاري.