0
الجمعة 28 حزيران 2024 ساعة 12:52

الديموقراطيون يبحثون عن مرشح شاب بدلا عن بايدن

الديموقراطيون يبحثون عن مرشح شاب بدلا عن بايدن
وفي تحليل للمناظرة، قال بيتر بيكر في الصحيفة، إن الرئيس بايدن كان يأمل ببناء زخم جديد لحملته الانتخابية من خلال الموافقة على مناظرة قبل شهرين تقريبا من حصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي رسميا. إلا أن أداءه المتقطع وغير المترابط ، أدى لحالة من الفزع بين الديمقراطيين الذين أعادوا فتح النقاش حول ترشيحه أم لا في الانتخابات الرئاسية, حسبما نقل موقع القدس العربي.

وعلى مدى 90 دقيقة، كافح بايدن بصوته الأجش ليقدم مواقفه ويواجه الاداء الحاد وغير النزيه من دونالد ترامب, مما أثار شكوكا حول قدرة الرئيس الحالي على شن حملة قوية وتنافسية في الأشهر المتبقية على الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر. وبدلا من تبديده الشكوك حول عمره وكونه يشكل عائقا أمام فترة رئاسية ثانية، زاد بايدن من المخاوف في هذا الشأن.

وتبادل الديمقراطيون الذين دافعوا عن الرئيس وقدرته على الرئاسة لولاية ثانية، ومنهم أعضاء داخل إدارته، مكالمات فزعة ونصية بعد بداية المناظرة بدقائق قليلة، حيث بدا واضحا أن بايدن لم يكن حادا بما فيه الكفاية. ولجأ البعض في حالة من اليأس إلى منصات التواصل الاجتماعي، فيما تناقش آخرون فيما بينهم إن كانت الوقت متأخرا لإقناعه التنحي وترك الساحة لمرشح أكثر شبابا، بينما عبّر آخرون عن الصدمة.

وقالت مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب، إنهم راقبوا المناظرة، وقال أحدهم بدون الكشف عن هويته، إن المناظرة كانت كارثة لبايدن. وأضاف أن المجموعة تناقش فيما بينها مرشحا رئاسيا جديدا.

وكان هدف بايدن من قبول المناظرة التلفزيونية في وقت أبكر من تاريخها المعتاد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هو إعادة تشكيل الرسالة لصالحه وتخيير الأمريكيين بينه أو بين مجرم مدان وسيدمر الديمقراطية لو مُنح الفرصة مرة ثانية. إلا أن بايدن ترك استديو “سي أن أن” في أتلانتا وهو يواجه استفتاء على نفسه وقدرته في مناظرة سيتردد صداها لأيام. وبدا ترامب يتعامل مع النقاش بدون أية مشكلة، وانتقل من كذبة إلى أخرى بدون مواجهة أي تحد من الرئيس، وفق الصحيفة.
رقم : 1144362
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم