وقالت لجان المقاومة في تصريح صحافي، إن "العملية البطولية في جنين تثبت أن المقاومة في الضفة في حالة تطور وتمدد مستمر رغم الملاحقة والإجرام والقتل الصهيوني المتواصل".

 

وأوضحت أن عملية جنين كسرت هيبة العدو الصهيوني وقادته المجرمين وأربكت حسابات المؤسستين الأمنية والعسكرية بوقوع هذا العدد الكبير من جنودهم بين قتيل وجريح بفعل عبوات المقاومة المتطورة.

 

ودعت لجان المقاومة، كافة شبابنا الثائر إلى الاقتداء ببطولات وأفعال ثوار جنين ومقاوميها وضرب العدو الصهيوني ومستوطنيه بكل قوة لإفشال كافة مخططات العدو ومؤامراته التي تستهدف شعبنا وقضيته في كل مكان.

 

واعترف جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، بمقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة ومخيم جنين الليلة الماضية.

 

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن جنود الاحتلال يواجهون في الضفة الغربية تهديدًا متزايدًا من الألغام والعبوات الناسفة التي أصبحت أكثر تعقيدًا.

 

وكشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تفاصيل إضافية حول كمين جنين، وقالت: "خلال عملية لاعتقال نشطاء من حماس الليلة الماضية في جنين، داست قوة من الجيش على عبوة ناسفة كانت مدفونة تحت الأرض على عمق حوالي متر ونصف، كما أصيبت قوة الإنقاذ ومن بينها الضابط القتيل بعبوة أخرى، رغم أنه تم تفعيل الجرافات لتمهيد الطريق قبل دخول القوات، ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة".

 

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن التحقيق الأولي بيّن أنه على الرغم من قيام جرافات إسرائيلية بفتح الطريق أمام المركبات العسكرية للكشف عن متفجرات أو عبوات، إلا أن العبوات الناسفة وضعت بشكل استثنائي على عمق وصل لمتر ونصف، ولم يكن بالإمكان اكتشافها.

اسلام تايمز