متطرفون "يمهّدون" لدهم مقام إسلامي بالضفة الغربية

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية وجميع مداخل بلدة كفل حارس (شمال "سلفيت")، ومنعت السكان من الدخول والخروج قبل أن تطوق وسط البلدة لتأمين دخول المستوطنين الذين يمهدون لمداهمة مقام ديني إسلامي وسط البلدة لأداء طقوس تلمودية فيه.

وتوجد في بلدة كفل حارس مقامات "يوشع" و"ذو النون" و"ذو الكفل"، ويدعي المستوطنون الصهاينة أن المقامات "يهودية"، غير أن سكان البلدة ومؤرخين ينفون تلك الادعاءات، ويؤكدون أنها إسلامية وأقيمت فيها الصلوات حتى ستينيات القرن الماضي.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال مخيم شعفاط.
وفي بيت لحم جنوب القدس، هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في منطقة جوفة عزيز. ودهمت قوة من جيش الاحتلال -ترافقها جرافات وآليات- المنطقة وشرعت في هدم المنزل بحجة عدم الترخيص.

كما هدمت قوات الاحتلال منزلين لعائلتين فلسطينيتين في منطقة مرج الغزلان قرب بيت لحم. وتداولت منصات فلسطينية مقاطع توثق هدم جرافات قوات الاحتلال للمنزلين.

وفي جنين شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب المدينة ودخلتها معززة بآليات عسكرية وجرافة وسيرت دورياتها في شوارع البلدة.

وفي مدينة الخليل جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي يطا جنوب المدينة وحلحول شمالها، واعتقلت مواطنا هدمت منزله قبل يومين. كما سيّرت دورياتها في مناطق متفرقة من مدينة حلحول ودهمت منازل وفتشتها.

وفي رام الله شمال القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقا شرق المدينة وحي أم الشرايط في مدينة البيرة شمال المدينة.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة، أظهرت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية اقتحام عدد من الآليات التابعة لقوات الاحتلال منطقة الجبل الشمالي ومداهمة عمارة سكنية.

وبموازاة العدوان على قطاع غزة، صعّد الاحتلال عملياته بالضفة مخلفا -إضافة إلى الاعتقالات- 497 شهيدا ونحو 4950 جريحا، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى الثلاثاء الماضي.