، مؤكدةً أن "التطورات الأخيرة في سوريا أتت نتيجة لتعطيل جهود المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن للوصول إلى حل سياسي للصراع الدامي في سوريا والذي امتد لاكثر من سبع سنوات وراح ضحيته مئات الآلاف وتشريد الملايين".
وفي بيان لها، أعربت الخارجية الكويتية عن أسفهالهذا التصعيد الخطير في سوريا وتدعو مجلس الأمن إلى تجاوز خلافات أعضائه واظهار وحدة مواقفهم لتعزيز قدرتهم على تحمل مسؤولياتهم التاريخية في حفظ الأمن والسلم الدوليين"، مشيرةً إلى أن "الكويت سعت خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن مع السويد إلى إصدار القرار رقم 2401 تحقق مع الاجماع يطالب بوقف فوري لاطلاق النار وتمكين فرق الاغاثة من تقديم مساعداتها الانسانية ولكنه وللأسف الشديد وبفعل أطراف على أرض الواقع لم يرى هذا القرار طريقه إلى التنفيذ".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن فجر اليوم عن انطلاق عملية عسكرية ضد سوريا، بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا. واستهدفت الصواريخ الأميركية - البريطانية - الفرنسية مراكزاً للنظام السوري في دمشق وحمص.