وكانت العلاقات بين أنقرة وبشكيك تدهورت في ظل حكم الرئيس السابق ألماز بك اتامباييف الذي تتهمه تركيا بالفشل في اتخاذ موقف صلب ضد الجماعة التابعة للمعارض غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة.
وتتهم تركيا غولن بالتخطيط للانقلاب العسكري الذي تم احباطه ضد أردوغان اضافة الى تزعمه جماعة تدعوها أنقرة “منظمة فتح الله الارهابية” او “فيتو”، وهو ما ينفيه المعارض بشدة.
ولم تكتف جماعة غولن ببناء تأثير كبير لها من خلال شبكاتها التربوية في تركيا فقط، انما تعدى ذلك الى الخارج وخاصة في أفريقيا والبلقان ودول آسيا الوسطى مثل قرغيزستان.
وقال أردوغان “لقد أوضحنا توقعاتنا من قيرغيزستان في الحرب ضد فيتو”، ذلك بعد محادثات مع جينبيكوف في القصر الرئاسي في أنقرة.
وأكد الرئيس التركي ايضا تحذيرات أنقرة السابقة بأن جماعة غولن قادرة على شن افعال مشابهة ضد قرغيزستان كما فعلت في تركيا في تموز/يوليو 2016.
وقال أردوغان “إنها منظمة تمتلك القدرة على القيام بنفس الشيء ضد قرغيزستان غدا، كما فعلت بنا اليوم”. واضاف “أعتقد (ان الرئيس القرغيزي) سيتصرف بدهاء أكبر ويتخذ الاجراءات المطلوبة بشكل أسرع”.
وقال ملمحا الى التوتر تحت حكم أتامباييف “زيارة أخي العزيز سوف تساهم بفتح صفحة جديدة في العلاقات القرغيزية التركية”.