ودعا وزارة الصحة والجمعيات والمراكز بأهمية اجراء الفحوصات المخبرية الكاملة لكل أسير محرر وخاصة من أمضوا فترات طويلة في السجون ، في أعقاب اكتشاف عدد من الحالات المرضية المستعصية من المحررين ، والخطورة التى تقع على بعضهم نتيجة عدم توافر الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية لهم خلال الاعتقال .
وقال د. حمدونة أن هنالك أسباب لانتشار الأمراض المزمنة في السجون بشكل مباشر أو غير مباشر كتواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا وتأثيره ، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتى تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوصطات ، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة ، وتلوث المياه والاغذية المحفوظة والمعلبة بالاضافة للخضروات المقدمة التي استعمل فى نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد ، وغير ذلك من أسباب