عواد دعا المسؤولين للترفع عن الأنانية وتأمين العيش الكريم للمواطنين

 موضحا أن "إعادة فتح المجال للخدمات العامة عبر المكتب، لتسهيل تحرك الحملة الإنتخابية وإفساح المجال للتواصل أكثر من أي وقت مضى مع أبنائنا في المنطقة التي لم ننقطع عنها يوما، فنحن ممن لا يخشى طريق الحق لقلة سالكيه، بل على العكس، نحن ممن لا يترك حقا أسيرا في معتقل التجاذبات السياسية والمنطقة تشهد".

ولفت عواد الى أنه "لو لم نلمس حقيقة الألم الذي يقض مضاجع الجبيليين والغبن الذي يطالهم، لما اعدنا افتتاح المكتب"، معتبرا ان "البلد كله واقع في هذا المأزق نتيجة السياسات القائمة، فمن عالج جرحى الحروب ال​لبنان​ية على عاتقه طيلة سنوات، لم ولن يبخل بالتفرغ والسعي لتأمين فرص العمل وتفعيل وتنشيط المشاريع الحيوية التي تخدم أبناء البلد وخصوصا أبناء جبيل".

كما دعا المسؤولين الى "الترفع عن الأنانية، والتنازل للانسانية لتأدية واجباتهم في تأمين العيش الكريم، وبالتالي العيش المشترك الذي تتغنى به جبيل ومحيطها، وكما بعض المناطق اللبنانية الأخرى، فإن ذلك يفتح المجال واسعا لتقدم ​الشباب​ وأخذ دورهم ​البناء​ وتأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم لتستمر الحياة بغير الطريقة التي عاشها لبنان منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث كانت الحرب بالحديد والنار وتحولت إلى حرب سياسية وإجتماعية وها هي الإقتصادية تطل بمخالبها".