سيناتور أمريكي: لا ينبغي السّماح للسّعودية بالحصول على النووي

وفي تصريح صحفي أشار السّيناتور الأمريكي "ريتشارد بلاك" الى المزاعم التي أطلقتها صحيفة نيويورك تايمز حول جهود الدّول الأوروبية من أجل التّوصل الى اتّفاق جديد بين إيران والقوى العالمية قائلا: "ما عدا أمريكا، فإن كافة الدّول الموقّعة على الاتفاق النووي هي موافقة عليه بالكامل؛ لكنّهم اليّوم يتعرّضون لضغوط من أجل إعادة النّظر فيه".

وأشار السّيناتور الأمريكي الى أن قيادة القوات المسلحة الأمريكية كانت تخطط في العام 2001 لشن هجوم على 7 دول في الشّرق الأوسط بينهم إيران، وأضاف: "إيران لن تقبل باتفاق بديل بسبب التّجارب السّابقة لأمريكا وتواجدها في العراق، وليبيا والجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل إسقاط بشار الأسد".

وحول عواقب خروج من الاتفاق النووي وردّة فعل إيران على هذا الأمر، يرى بلاك ان هذا الأمر سيعود بنتائج صعبة على إيران ودول أخرى، مضيفا: "لا يوجد هناك أي ضمانة بأن أمريكا ستلتزم بتوافق محتمل في المستقبل؛ وفي حال توقيع اتفاق جديد فلن تكون هناك ضمانة وعلى إدارة ترامب تحمّل النتائج الوخيمة لهذا العمل الذي ليس أقله فقدان الثّقة بأمريكا".

وحول الأخبار المنتشرة عن محادثات تجري بين أمريكا والسّعودية من اجل منح الأخيرة لمحطات نووية، قال: "ما هو الدليل الواقعي لحاجة السّعودية لمحطات النووية في ظل وفرة الموارد النفطية؟ فلا يجب السّماح لهذا البلد الذي يمتلك فلسفة تطرف وعنف وسابقة تاريخية في هذا المجال أن يحصل على الطاقة النّووية. فالسّعودية اليوم تشكل مصدر كل أنواع الإرهاب في العالم. وهم يقدّمون الدّعم المالي للمدارس التي تلقّن الشّباب الاعتداء، والقتل، وارتكاب المجازر بحق لقيّة النّاس".