0
السبت 10 آذار 2018 ساعة 23:20

3 سنوات ومعاناة أهالي كفريا والفوعة مستمرة

3 سنوات ومعاناة أهالي كفريا والفوعة مستمرة
فالأمهات تقضي وقتها في تحضير مادة الخبز قبل أن يدخل إلى فرن خاص، مصنوع من براميل وألواح معدنية، ويستخدم الحطب كمادة أساسية للوقود، بعد انعدام مادتي البنزين والمازوت طيلة سنوات الحصار.

وحتى وسائل النقل وسيارات الأجرة اتخذت شكلاً جديداً في البلدتين المحاصرتين فالعربات التي تجرها الأحصنة باتت خير وسيلة للتنقل من مكان إلى آخر.

وكل أشكال الحصار لم تنل من عزيمة أهالي البلدتين، الذين استبشروا خيراً بالإنجازات التي حققها الجيش السوري مؤخراً في ريف إدلب الشرقي والذي اقترب أكثر من فك الحصار عنهم.

وتقول مصادر أهلية في البلدة "من اليوم الأول للأزمة، نحن كنا رديفاً لجيشنا، فأصغر واحد في الفوعة وكفريا، لبس البزة العسكرية منذ اليوم الأول".

وعبر الأهالي عن فرحهم بسبب الإنجازات العظيمة التي قام بها الجيش في أرياف حماه وإدلب وحلب، فأهالي الفوعة وكفريا نسوا مرارة الحصار عندما علموا أن الجيش السوري حقق تلك الإنجازات، وعندما علمنا أن جيشنا أسقط طائرة "إف 16" للعدو الإسرائيلي" فهذا يعني أن جيش بلادنا مازال باستطاعته أن يقاوم العدوان التركي ومن يدعم من إرهابيين، ونريد أن يكمل الجيش طريقه إلينا، فيكفينا 3 سنوات من الحصار والقهر"

وبالنسبة للجيش السوري، نفتخر أنه أسقط طائرة "إف 16" المعادية القادمة من جانب الطغاة الإسرائيليين، ونتمنى من دولتنا السورية، كما تصدت للجيش "الإسرائيلي" أن تتقدم وتعمل على تحريرنا في الفوعة وكفريا"

وأضاف مواطنون من البلدتين أنهم مع" تقدم الجيش السوري والحلفاء إلى هذه المنطقة وأن إدلب ستكون نهاية المعارك في سوريا، والجيش السوري قد حقق انتصارات في كل سوريا، وبإذن الله سيكون النصر الأكبر على الكيان الصهيوني ولكن بعد تحرير مدينة إدلب"، فيكفي مدينة إدلب معاناة من الإرهاب لأكثر من 3 سنوات، والجيش تقدم إلينا ولم يبق إلا القليل ونحن ننتظرهم بكامل السرور والفرح، نحن نعدّ الدقائق والثواني لوصول الجيش لفك الحصار الرهيب عن الأطفال والنساء والشباب، الذين يعيشون بجوع ومرض وقلق.. نحن مع تقدم الجيش وننتظركم بكل دقيقة، ندعوا لكم أن نرى وجوهكم بإذن الله قريباً قريباً".

ومواطنون آخرون قالوا "نحن نتأمل من الله أن يصل جيشنا إلينا، ليقوموا بتحريرنا، ليس نحن فحسب، بل يحرروا مدينة إدلب وكل القرى المحيطة بنا".

وقالت مصادر أخرى أنهم طلبوا أن ينقذهم الجيش من براثن الإرهاب فلم يعودوا يحتملوا ، وعبروا عن رفضهم أي تدخل خارجي من أي جهة كانت، راغبين أن يتقدم الجيش إلينا، ويعد هذا التقدم شعرنا أن الأمل مازال موجوداً ليصل إلينا الجيش ويحررنا".
رقم : 710542
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم