‘‘اذرخش‘‘ و ‘‘سعير‘‘ إنجازات جديدة للثورة الإسلامية الإيرانية

والذي يملك إمكانية تسليح المروحيات الحربية به. ويزن هذا الصّاروخ 70 كيلوغرام وقطره 127 ميلمتر، أما مدى الصّاروخ فيبلغ 10 كيلومترات. كذلك فإن هذا الصّاروخ مزود بمحرك بحث حراري؛ ومهمة هذا الصّاروخ الأساسية أرض – أرض وتبلغ سرعته القصوى 550 متر بالثانية.




كما تم خلال هذه المراسم إزاحة السّتار عن السلاح الرشاش "سعير"، وتجهيز مروحيات "ميل 17" بمنظومات للرؤية الليلية.

ومن جهة أخرى للتطور الذي حققته الثورة الإسلامية في إيران تمكّن باحثون ايرانيون في كلية هندسة التقنيات الحديثة بجامعة العلم والصناعة في طهران من تصنيع نموذج لجهاز ازالة البقع النفطية من سطح الماء.

وتم تصنيع النموذج المختبري لهذا الجهاز قبل عامين في جامعة العلم والصناعة في إيران، وخلال عقد بين الجامعة ومؤسسة الموانئ والملاحة الايرانية، تم تطوير نموذج صناعي للجهاز وتسليمه إلى مجموعة النانو حيث تم انتاجه وتسليمه في مختبر الأنظمة الذكية بكلية التقنيات الحديثة.

وقد تم اختبار جهاز جمع البقع النفطية من سطح الماء واستخدامه في ميناء أمير أباد قبل شهرين، وهو ما أثمر عن ارتياح وحدة العمليات.

وعلى الرغم من ان جهاز جمع البقع النفطية من سطح الماء، صغير الحجم الا انه قادر على جمع الملوثات من سطح الماء بسرعة كبيرة حتى في التراكيز المنخفضة للغاية. كما أن الجهاز لديه القدرة على تحديد النفط بكل انواعه الخفيف والمتوسط والثقيل، ومن بين ميزاته الرئيسية هي القابلية على تطهير الماء من البقع النفطية بجميع انواعها.

ويطفو هذا الجهاز على سطح الماء كالقارب ويضم اسطوانتين تلامسان سطح الماء صنعتا من مادة خاصة تجتذب النفط وتطرد الماء بقوة.

وفي دوران الاسطوانتين، يتم امتصاص التلوث النفطي من سطح الماء الى داخلهما، وعلى الجانب الآخر، يتم فصل التلوث بواسطة قاطع من الاسطوانتين ودفعه إلى خزان منفصل ثم يتم نقله من خزان المضخة إلى الساحل بواسطة جهاز.

ويمكن لاسطوانة جمع البقع النفطية من سطح الماء العمل بلزوجة 4٪، تطهير 13 مترا مكعبا في الساعة، في حين أن طاقة النموذج الأميركي تطهير 7 امتار مكعبة في الساعة بذات الظروف.

كما أن المواد الجاذبة الخاصة المستخدمة في هذا الجهاز تمكنها من التقاط النفط بتركيزات منخفضة جدا وازالة التلوث بشكل كامل من المياه الحرة كالبحار وكذلك البيئات المغلقة بما في ذلك المستنقعات والبحيرات والبرك.