وأوضح أحد المهندسين من أمام مقر الأونروا في خيمة الاعتصام التي أقاموها، أنهم سيواصلون مساعيهم بالاعتصام والتعبير عن رفضهم للقرار، لما له من آثار كارثية عليهم وعلى عائلاتهم، للعدول عنه.
وطالب المهندسون جميع فئات المجتمع مشاركتهم في أزمتهم، كي لا تطالهم التقليصات والإجراءات التي تنوي الأونروا اتخاذها بحق اللاجئين بحجة الأزمة المالية.
وحث المهندسون جميع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية إلى الوقوف إلى جانبهم، خاصة أنهم أمضوا سنوات طويلة في العمل بنظام العقود، وكان المأمول والاتفاق أن يتم تثبيتهم أسوة بزملائهم السابقين، لا أن يتم إلقاؤهم في الشارع.