آخر التطورات على الساحة السورية 23-2-2018

وقامت أيضا بإطلاق قذائف هاون وصاروخية على أحياء المزة 86 وبرزة والجورة والقابون ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات.

وإلى شمال دمشق قامت المجموعات الإرهابية باستهداف ضاحية الأسد السكنية بحرستا بعدد من القذائف سقطت في بمحيطها ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات والبنى التحتية.

واستشهد 3 مدنيين وأصيب 28 آخرون أمس في اعتداءات المجموعات المسلحة بعدة قذائف على الاحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها.

وردا على انتهاكات المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر وتكرار اعتداءاتها على الاحياء السكنية في دمشق قامت قوات الجيش السوري بتوجيه ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالعتاد والأفراد.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في ال 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.

وإلى الجنوب السوري انتهكت المجموعات المسلحة مجددا اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية احياء سكنية في مدينة درعا.

وجددت المجموعات المسلحة قصفها بالقذائف الصاروخية أحياء السحاري ودرعا المحطة والكاشف في مدينة درعا ما أسفر عن وقوع أضرار بمنازل المواطنين والمحال التجارية.

واستشهدت امرأة وأصيب 13 مدنيا بجروح بينهم نساء وأطفال أول أمس جراء اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية في مدينتي درعا وازرع.

وردا على الاعتداءات قامت قوات من الجيش السوري بتوجيه رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر اطلاق القذائف أسفرت عن تدمير عدد من منصات اطلاق القذائف للمجموعات المسلحة.

وخرقت المجموعات المسلحة عشرات المرات اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية الذى تم التوصل اليه في تموز الماضي عبر استهدافها منازل المواطنين والمنشات الحيوية والخدمية بالقذائف.

وإلى الشمال السوري في مدينة عفرين قصفت قوات الجيش التركي الليلة الماضية رتل آليات محملة بالمساعدات والوقود وسيارات مدنية عابرة على الطريق الواصل بين نبل وعفرين بريف حلب الشمالي ما تسبب باستشهاد وإصابة 13 مدنيا على الأقل بجروح.

و استهدفت المدفعية التركية بأكثر من 50 قذيفة رتل باصات وسيارات مدنية وشاحنات تحمل مساعدات واسطوانات غاز وصهاريج وقود قرب قرية الزيارة قبل وصولها الى مدينة عفرين.

وتسبب القصف التركي باستشهاد أحد المدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة إضافة إلى تدمير عدد من السيارات والشاحنات وصهاريج الوقود وتم نقل الجرحى إلى المشافي في مدينة عفرين وبلدة الزهراء القريبة.

واستشهد مدني وأصيب 3 آخرون جراء قصف قوات الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة بلدة جنديرس ما تسبب أيضا بوقوع أضرار كبيرة في الممتلكات والمزروعات ومنازل الأهالي والمرافق العامة.

ويشن الجيش التركي لليوم الـ 35 هجوما على منطقة عفرين مستخدما مختلف أنواع الأسلحة والقذائف بما فيها غاز الكلور السام المحرم دوليا ما تسبب باستشهاد وجرح أكثر من 700 مدني معظمهم من الأطفال والنساء ناهيك عن تدمير عدد من الأفران ومحطات ضخ المياه والمدارس ومحطة القطار ومواقع أثرية إضافة إلى تهجير آلاف المدنيين من منازلهم.