وأضاف “السياسة في هذا البلد خسرت كل مصداقية وأصبحت فاقدة لكل المعايير الانسانية والأخلاقية، وأصبح الخوض في غمارها عنوانه الكذب والنفاق والرياء والخداع والطعن بالظهر، مما جعل المسؤول في أي موقع رسمي أو حزبي أو مدني أو عسكري أو قضائي عديم الإحساس وأصبح مقياس الألم عنده ما يخسره من مكتسبات باطلة ومقياس الفرح ما يجنيه عبر التشاطر والخداع وتسجيل المواقف التي هي غير موجودة في قناعاته بالأساس إلا من باب مصالحه الشخصية والظرفية”.