0
الخميس 15 شباط 2018 ساعة 00:49

الذكرى 36 لإضراب أهالي الجولان ضد قرار ضمه للكيان الغاصب

الذكرى 36 لإضراب أهالي الجولان ضد قرار ضمه للكيان الغاصب
وفي مهرجان خطابي أقيم في مجدل شمس المحتلة جدد أهل الجولان تمسكهم بالهوية السورية ورفضهم القاطع للممارسات الصهيونية الهادفة لتطبيق القوانين والأنظمة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.

وأكد أبناء الجولان المحتل تمسكهم بخيار المقاومة كطريق لتحرير الأراضي المحتلة مبينين أن معركة الإضراب الوطني التي خاضها أبناء قرى مجدل شمس وعين قنية ومسعدة وبقعاثا والغجر كانت من أجل الحفاظ على الهوية والجنسية العربية السورية ضد جميع الممارسات الصهيونية بحق الجولان أرضا وشعبا.

فيما أكد أبناء القنيطرة أن الجولان سوري سيعود إلى السيادة الوطنية السورية بهمة وبطولات الجيش السوري مبينين أنهم يعيشون ذكرى الإضراب التاريخي وكلهم عزيمة بالسير على خطى الشهداء تحت راية الوطن حتى تحقيق النصر.

وحيا أبناء القنيطرة أخوانهم الصامدين في الجولان المحتل بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين للإضراب الكبير الذي خاضوه ضد قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الجولان السوري إلى كيانه العنصري.

وتعود أهمية الذكرى باعتبارها تجسد قيم النضال والصمود لدى أبناء الشعب السوري في دفاعه عن أرضه بوجه الاحتلال بكل أشكاله ، والمواقف الوطنية التي يسطرها أبناء الجولان المحتل وتأكيدهم المستمر على وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في حربها ضد المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأبناء الجولان الذين سطروا أروع صفحات البطولة والمقاومة ضد الاحتلال وتصدوا لجنوده المدججين بالسلاح بصدورهم العارية وإيمانهم بعدالة قضيتهم موجهين التحية للصامدين في قراهم والمتشبثين بأرضهم رغم كل الممارسات الصهيونية التعسفية بحقهم.

وذكرى الإضراب ستبقى رمزا في تاريخ النضال الوطني عندما هب أبناء الجولان لمقارعة جنود الاحتلال ورمي هويته بحاويات القمامة وإعلانهم الإضراب الوطني المفتوح.

وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي أصدر في الرابع عشر من كانون الأول لعام 1981 قرارا جائرا بضم الجولان وتطبيق القوانين الإسرائيلية عليه وفرض الهوية الإسرائيلية الأمر الذى جابهه أبناء الجولان بالقوة وأسقطوه وكان الإضراب الشهير في الـ 14 من شباط 1982 والذي دام ستة أشهر رفضا للقرار المشؤوم.
رقم : 704951
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم