وقال الدايني، إن "مناطق عدة من ديالى طبقت فيها إستراتيجية العزل الامني بعد 2007 من ناحية تحديد نوافذ الدخول اليها والخروج منها كونها مناطق ساخنة جدا، لكن الاستراتيجية بقيت على حالها دون تغيير رغم مرور اكثر من عشر سنوات وتحسن الاوضاع الأمنية بشكل كبير".
وأضاف الدايني، أن "منطقة التحويلة (17 كم شمال بعقوبة)، احدى المناطق الكبيرة والتي يزيد نفوسها عن 10 آلاف نسمة ما تزال تشهد اجراءات امنية مستمرة منذ 10 سنوات والمتمثلة بقطع معابر رئيسية على بعض الانهر ما يزيد من معاناة الاهالي في التنقل نحو المدن الكبرى".
ودعا الدايني، الى "الغاء شامل للعزل الامني كون الاوضاع تغيرت ولأن وخطر التنظيمات المتطرفة انحسر بشكل كبير"، لافتاً الى أن "العزل تسبب في تنامي معدلات الفقر وخلق شعور باليأس لشرائح واسعة، ويجب الانفتاح على تلك المناطق واعطاء اهاليها رسائل اطمئنان وتبادل للثقة للمشاركة في تعزيز امن مناطقهم".
وكانت الاجهزة الامنية في ديالى اتخذت سلسلة اجراءات امنية مشددة بعد 2007 في العديد من المناطق الساخنة لايقاف اعمال العنف وانشطة الجماعات المتطرفة.