تطورات البحرين.. اتهامات متبادلة بين المعارضة والسلطة

فالمستوى الضعيف إلى حد ما من الردع الذي كان موجوداً من قبل تلاشى تقريباً ،هذا ماأعلنته منظمة (هيومن رايتس فيرست) ومقرها الولايات المتحدة، داعيةً الولايات المتحدة وبريطانيا ،الدول ذات تأثير على البحرين، إلى تكثيف انتقاداتها، إذ تنزلق البحرين حالياً وبشكل واضح إلى اتجاه جديد وخطر مع اعتقالاتها الخطيرة والعديدة.

وبحسب مصادر معارضة تواصل سلطات المنامة شن حملاتها الأمنية على نشطاء المعارضة منذ أن أخمدت احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في 2011، إذ حظرت السلطات جماعات سياسية معارضة وألغت جوازات سفر معارضين واعتقلت من تشتبه في أنهم متشددون، والكثير من الاعتقالات تمت لأسباب سياسية وتنتهك حقوق الإنسان للمعتقلين، كما أن الموقف ازداد سوءا حيث ينتظر 19 شخصا تنفيذ حكم الإعدام بحقهم وتجدد تقارير عن التعذيب في السجون وبمحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية، وكانت قد أعدمت في كانون الثاني من العام الماضي ثلاثة مواطنين أدانتهم بقتل ثلاثة من رجال الشرطة في هجوم بقنبلة في 2014 وكانت تلك هي أول إعدامات من نوعها منذ عقدين وأثارت احتجاجات واسعة.في البلاد.

وعبرت مؤخراً منظمات حقوقية دولية عن قلقها بشأن ما يتردد عن الحالة الصحية للناشط الحقوقي المعتقل نبيل رجب مطالبة بتقديم رعاية صحية مناسبة له، والإفراج عنه، وسجن رجب منذ 2011عدة مرات، وهو شخصية بارزة في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وقتها.، ويواجه عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما بسبب تصريحات له على تويتر عن الحرب في اليمن. ومن المقرر صدور حكم بحقه في 21 فبراير شباط.

ومن جانبها، تنفي السلطات في البحرين شن حملة على المعارضة وتقول إنها تواجه تهديدا من متشددين تدعمهم دول خارجية.