الجهاد وحزب الله يبحثان أوضاع المخيمات ودعم الانتفاضة

وبحث الجانبان أوضاع المخيمات في منطقة صور، وضرورة العمل الدائم لتحصينها.

كما حيّا الجانبان "الجهود الأمنية التي بُذلت في الكشف عن العملاء المتورطين في عملية التفجير التي استهدفت الكادر في حركة "حماس"، محمد عمر حمدان، في صيدا"، مشيرين إلى أن "اليد الصهيونية لا زالت تلاحق القيادات الأمنية والسياسية والعسكرية في المقاومتين الفلسطينية واللبنانية".

وبحث الجانبان "أبرز القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية والانتفاضة"، مؤكدين على "ضرورة دعم الانتفاضة وتطوير عملها بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لضمان استمراريتها في وجه العدو الصهيوني".

وطالب الجانبان بـ"توحيد الموقف الفلسطيني لمواجهة كل المخاطر المحدقة التي تواجه قضية فلسطين وقضية القدس الشريف". 

وأكد مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في المنطقة الأولى في "حزب الله"، خليل حسين، على "جهوزية المقاومة في التصدي والردع لأي حرب محتملة وقادمة مع العدو الصهيوني".

بدوره، قال عضو قيادة ساحة لبنان في "حركة الجهاد"، أبو سامر موسى، إن "حركة الجهاد الإسلامي منذ انطلاقتها تنتهج العمل الجهادي المقاوم ضد العدو الصهوني، وستبقى تقاوم وتجاهد حتى التحرير واجتثاث المحتل عن أرض فلسطين كاملة".