وقال النابلسي “اذا كان من كلمة نقولها أمام الاستحقاق القادم فهي ضرورة أن يكون استقرار البلد مدخلا بديهيا وسقفا لا يمكن تجاوزه من أي جهة، خصوصا أن مظاهر الانكشاف العام متحققة، وانعدام الأمن في الجوار قائمة وهشاشة النظام الإقليمي والدولي واضحة، وهذا يعني أن أي خلل في الحسابات يشكل فرصة للأعداء لضرب ما لدينا من منعة وأسوار وقائية”.
وختم “من هنا نوجه عناية كل المشاركين في الانتخابات القادمة إلى التحلي بروح المسؤولية الأخلاقية والوطنية وأن يكون لب النقاش الأساس هو الحق ومصلحة المواطنين وتحصين سيادتنا وقوتنا”.