العاهل المغربي يريد ‘‘تعزيز التعاون‘‘ مع قطر

وبعث الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، برقية تهنئة لآل ثاني بمناسبة اليوم الوطني في قطر، حيث قال، حسب ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية: "أعرب لسموكم عن اعتزازي بعلاقات الأخوة الصادقة والمودة الخالصة التي تجمعنا شخصيا وأسرتينا، وبالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر التي تربط بين بلدينا".

وأضاف العاهل المغربي: "في هذا الصدد، أؤكد لكم حرصي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم، للمضي قدما في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين".

وتحتفل دولة قطر، في مثل هذا اليوم من كل عام، بعيدها الوطني، إحياء لذكرى تأسيسها على يد الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (1826-1913)، في 18 ديسمبر/ كانون الأول عام 1878.

ويعد احتفال قطر باليوم الوطني هذا العام هو الأول منذ بداية المقاطعة المفروضة على البلاد منذ 5 يونيو/حزيران من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، والتي تعتبرها السلطات القطرية حصارا غير قانوني.

ويقول المغرب إنه يلتزم بموقف "الحياد البناء" بين أطراف الأزمة الخليجية، وقال إنه "لا يمكن أن يضعها في خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، زار العاهل المغربي دولة قطر، قادما إليها من الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية التقى خلالها أمير البلاد.

وقام المغرب بخطوات رمزية "تضامنية" مع قطر، من خلال إرسال مواد غذائية، مشددا، في الآن نفسه، على أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بالجوانب السياسية للأزمة القائمة بين دولة قطر ودول شقيقة أخرى".وبعث الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، برقية تهنئة لآل ثاني بمناسبة اليوم الوطني في قطر، حيث قال، حسب ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية: "أعرب لسموكم عن اعتزازي بعلاقات الأخوة الصادقة والمودة الخالصة التي تجمعنا شخصيا وأسرتينا، وبالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر التي تربط بين بلدينا".

وأضاف العاهل المغربي: "في هذا الصدد، أؤكد لكم حرصي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم، للمضي قدما في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين".

وتحتفل دولة قطر، في مثل هذا اليوم من كل عام، بعيدها الوطني، إحياء لذكرى تأسيسها على يد الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (1826-1913)، في 18 ديسمبر/ كانون الأول عام 1878.

ويعد احتفال قطر باليوم الوطني هذا العام هو الأول منذ بداية المقاطعة المفروضة على البلاد منذ 5 يونيو/حزيران من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، والتي تعتبرها السلطات القطرية حصارا غير قانوني.

ويقول المغرب إنه يلتزم بموقف "الحياد البناء" بين أطراف الأزمة الخليجية، وقال إنه "لا يمكن أن يضعها في خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، زار العاهل المغربي دولة قطر، قادما إليها من الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية التقى خلالها أمير البلاد.

وقام المغرب بخطوات رمزية "تضامنية" مع قطر، من خلال إرسال مواد غذائية، مشددا، في الآن نفسه، على أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بالجوانب السياسية للأزمة القائمة بين دولة قطر ودول شقيقة أخرى".