0
الأحد 17 كانون الأول 2017 ساعة 09:49

مسؤول جزائري: لقطع العلاقات الدبلوماسية مع ‘‘إسرائيل‘‘

مسؤول جزائري: لقطع العلاقات الدبلوماسية مع ‘‘إسرائيل‘‘
'إجراءات عملیة' ملموسة لمواجهة قرار الرئیس الأمریكی دونالد ترامب بنقل عاصمة الولایات المتحدة الأمریكیة لدي كیان الاحتلال الصهیونی من تل أبیب إلي القدس المحتلة.

وقال الصادق بوقطایة، فی حوار صحفي خلال تجمع شعبی ضخم نظمته جمعیات المجتمع المدنی الجزائری بالعاصمة، إن 'تحرك الشارع العربی لا یكفی، وعلي القادة العرب، خاصة بعد مؤتمر اسطمبول، اتخاذ إجراءات عملیة'، لمواجهة قرار الرئیس الأمریكی.

وبحسب الصادق بوقطایة، فإن من جملة هذه الإجراءات العملیة المطلوب اتخاذها 'تخفیض الدول العربیة والإسلامیة لمستوي علاقاتها الدبلوماسیة مع كل دولة تنقل سفارتها لدي الكیان الصهیونی المحتل إلي القدس المحتلة'، بل و'قطع العلاقات الدبلوماسیة والتجاریة معها'.

كما دعا الصادق بوقطایة الدول العربیة والإسلامیة التی تطبع مع إسرائیل إلي 'سحب سفرائها لدي الكیان الصهیونی'.

علي المستوي الشعبی، أكد الناطق الرسمی لحزب 'جبهة التحریر الوطنی' أن 'الشعوب العربیة تعتبر أن قضیة فلسطین هی القضیة المركزیة للشعوب العربیة'، مشیرا إلي 'المظاهرات العارمة التی عرفها الشارع العربی' رفضا لقرار جعل القدس عاصمة للكیان الصهیونی المحتل.

وأضاف المسؤول السیاسی الجزائری قائلا: 'الیوم نحضر هذا التجمع لتأكید الموقف الثابت للجزائر رئیسا ودولة وشعبا بأننا لن نقبل قرار الرئیس الأمریكی دونالد ترامب، وهو مرفوض، والقدس هی عاصمة الدولة الفلسطینیة ذات السیادة، ولن نتخلي عن ذلك'.

هذا وشهدت أكبر قاعة للریاضات بالعاصمة الجزائریة، تجمعا حضره آلاف الجزائریین وشاركت فیه مختلف جمعیات المجتمع المدنی وعدد من الشخصیات السیاسیة، للتعبیر عن نصرتهم لفلسطین والشعب الفلسطینی والقدس المحتلة، ورفضهم لقرار الرئیس الأمریكی نقل سفارة بلاده لدي الاحتلال الصهیونی إلي القدس المحتلة.
رقم : 690526
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم