0
السبت 16 كانون الأول 2017 ساعة 20:58

العلاقات المصرية "الاسرائيلية" خلف الكواليس

العلاقات المصرية "الاسرائيلية" خلف الكواليس
ومن الواضح أن القاهرة مازالت تسير وفق الاتفاق الاخير في كامب ديفيد بحيث حقق للاحتلال الاعتراف الدولي شبه المطلق من قبل مصر ، ومنح شيئاً من التعاون الإستراتيجي والاستخباري بين مصر وإسرائيل تحت لافتة التصدي للإرهاب خاصة وأن القاهرة تدعو الفلسطيني لاحلال السلام بينهم وبين الكيان المحتل

وأكد جمعة خلال كلمة له في احتفالية عقدت في مؤسسة "دار الهلال" أن ما يجري في القدس "بداية انطلاقة جديدة ونهضة شاملة ومرحلة بناء للأمة بتكاتف أبنائها والتنسيق بين كل مؤسساتها الثقافية والدينية والتعليمية".

فيما جاءت التصريحات المصرية بشأن قضية القدس التي أعلنها ترامب عاصمة للكيان المحتل بما فيها تصريحات وزارة الخارجية المصرية والوزير سامح شكري "باهتة وباردة" تجاه القضية الفلسطينية ما يجعلها أحد أكثر المواقف المخزية باستثناء مؤسسة الأزهر وشيخها ببيانه الداعي لانتفاضة ضد القرار، وموقفه برفض لقاء مسؤولين أميركيين

ومن بين المواقف التي تناقض إدانات القاهرة لقرار ترامب تجاه القدس، رفض وزارة الداخلية طلبات بالتصريح بالتظاهر السلمي ضد القرار الأميركي أمام جامعة الدول العربية في القاهرة.

أي أن تصريحات القاهرة عبارة عن "مجرد ذر الرماد في العيون، ومادة يتخذها الإعلاميون وسيلة لتخدير الشعب"، كما أكد وزير العدل المصري الأسبق أحمد سليمان.. مضيفا أن "تحركات مسؤولي النظام بالداخل وبالمنطقة تفضح حقيقة السياسات المتواطئة مع الاحتلال".

وتابع سليمان بالقول متحدثا عن المسؤولين المصريين "لو كانوا صادقين في استنكارهم لقرار ترمب الذي هو جريمة بالنسبة للقانون الدولي لسارعت القاهرة بتقديم شكوى لمجلس الأمن الذي تباهوا بعضوية مصر فيه".
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 690454
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم