وشدد السيستاني في رسالة وجهها اليوم خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء عبر أحد ممثليه على أن كل السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الدولة.
وجاء في الرسالة: "المنظومة الأمنية يجب أن تدعم بالمقاتلين الذين شاركوا بالحرب ضد داعش وحصر السلاح بيد الدولة".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلن الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، أنه سيضع مقاتليه تحت إمرة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والاكتفاء بالجناح السياسي للحركة كحزب سياسي.
وقال الخزعلي، إنه سيقع "تحويل المقاتلين والكوادر والاختصاصات والقيادات المجاهدة إلى هيئة الحشد الشعبي"، مؤكدا على "الالتزام بارتباطهم بالقائد الأعلى للقوات المسلحة حيدر العبادي، وفك الارتباط السياسي لعصائب أهل الحق معهم، وتطبيق المادة 5 من قانون الحشد الشعبي، والتي تؤكد عليها المرجعية الدينية".