وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلنت في سبتمبر الماضي أن بلاده دمرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية المتبقية لديها منذ الحرب الباردة، قبل ثلاثة أعوام من الموعد المحدد لذلك.
وبحسب موقع الإدارة فقد وفّر هذا الأمر على ميزانية الدولة 9.6 مليار روبل.
ودمرت موسكو 40 ألف طن من المواد الكيميائية السامة التي كانت جزءا من الترسانة الروسية، في أودمورتيا ومنطقة بريانسك ومناطق أخرى من روسيا.
أما في الولايات المتحدة فيصعب عليهم التخلص من ترسانتهم الكيميائية بحجة أن ليس لديهم الأموال الكافية للقيام بذلك، ولا تسمح لغيرها بالقيام نيابة عنها بالأمر من منظمات مختصة وخبراء دوليين وهذا ما يثير الكثير من التساؤلات.
الدولار=59 روبلا