بحرينيون يدقون ‘‘جرس الإنذار‘‘ لإنقاذ الشيخ قاسم

ويقيم الشيخ قاسم تحت الإقامة الجبرية منذ اقتحام منطقة الدراز بقصد اعتقال الشيخ قاسم في مايو/ أيار الماضي، ليعيش الشيخ تحت الحصار ما جعله بحاجة لعلاج طارئ بعد تدهور حالته في الأيام الماضية ، وسط انتشار امني واسع برفقة طاقم طبي حول منزله.

وذكرت مصادر من المنطقة أنه تمت معاينة قاسم طبياً تحت مراقبة كاملة من وزارة الداخلية، ونقلت عن الطبيب المعاين أنه قال "إنه لا يمكن معالجته في المنزل ، مبيناً أن الوضع الصحي للشيخ قاسم تجاوز حافة الخطر مع وجود نزيف داخلي ينذر بخطر كبير، فتق تجاوز خمسة أضعاف.

و تقدير الطبيب أنه لا يمكن الاستمرار على أدوية تفتك بمزيد مما تبقى من صحته، الأمر بحاجة إلى مجموعة عمليات، وإلى طاقم من الأطباء المختصين، والتقرير لا يعطي أي مؤشر للتفاؤل مع استمرار الوضع الخانق.

وحول تدهور صحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ، أصدر نائب امين عام حركة الوفاق البحرينية سماحة الشيخ حسين الديهي بياناً جاء فيه يطالب فيه بوقوف العالم أمام المسؤولية الأخلاقية لإنقاذ حياة الشيخ قاسم لافتاً إلى أن التدهور الأخير بصحته بمثابة جرس إنذار للجميع في الخارج والداخل.

والمعلومات الدقيقة تكشف عن تدهور خطير على حياته جراء ما يتعرض له من سوء الأوضاع الصحية وتراكم التداعيات على صحته منذ فترة طويلة، خصوصا وان سماحته يخضع للحصار والإقامة الجبرية منذ عام ونصف مما يشكل إهانة لشعب البحرين وبالخصوص المكون الشيعي الذي يُؤْمِن بقيادة ومرجعية الشيخ قاسم.

حصار وإقامة جبرية وخصومة غير شريفة، كلها لمحاربة الشيخ السبعيني، وقد واجه كل ذلك بصمت صارخ، صمت كشف عن لاإنسانية عدوه، صمت أنطق العالم وحرك عواصمه وترك البلاد في حيرة لن يحلها حتى ملك الموت.

وسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم قائدٌ ديني ووطني كبير وهو من بناة الدولة الحديثة في البحرين وممن وضعوا أول دستور في البحرين وتلتزم بقيادته الأغلبية السياسية والشعبية من أبناء البحرين.