قوات الاحتلال تواصل حملاتها الترهيبية ضد الفلسطينيين

واقتحمت القوات المحتلة، اليوم الجمعة مدينة الخليل وعددا من البلدات المجاورة، وداهمت منازلاً في بلدتي يطا وبيت أمر، إضافة إلى مخيم العروب، وفتشت عددا من البيوت فيها.

واعتقلت القوات المحتلة 19 شخصاً في الحملة التي قامت بها خلال الأيام الماضية، بينهم مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، الذي تم اعتقاله بعد اقتحام منزله في بلدة بيت حنينا، كما اعتقلت كلًا من فوزي شعبان، وروان مصطفى وشقيقها عرفات، وموسى العباسي، عبد المطلب أبو صبيح، زهير الرجبي، وديما علاء الدين النتشة، وأسيل حسونة.

واقتحمت القوات الاسرائيلية البلدة القديمة، واعتقلت من ميس فيراوي، وعلي فيراوي ورؤى بلالة، وتم نقل المعتقلين إلى مراكز التحقيق بالمدينة.

وتركزت حملة الاعتقالات في البلدة القديمة، وقرية العيسوية، وبيت حنينا، حيث داهمت قوات الاحتلال المنازل وفتشتها قبيل تنفيذ الاعتقالات.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قبل أيام حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على عدد من الفتية والشبان بالقنابل وغاز الفلفل، ما أدى لإصابة الفتى حمزة الرجبي واعتقال والده زهير رئيس لجنة الحي.

وفي الضفة الغربية ، اعتقلت قوّات الاحتلال، ستّة مواطنين في مداهمات واقتحامات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضّفة المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل من أسماهم بالمطلوبين لأجهزته الأمنية، مشيرةً إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

وتعمد قوات الاحتلال على اعتقال الفلسطينيين بعد منتصف الليل بهدف ترويع السكان ودب الرعب في نفوس أفراد عائلة الأشخاص الذين يتم مداهمة منازلهم على أنهم "مطلوبون" .

وتؤكد معلومات موثّقة لدى هيئة الأسرى أن جميع المعتقلين، وخصوصاً الأطفال منهم، قد تعرّضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، أو الإيذاء المعنوي والإهانة الحاطّة بالكرامة أمام الناس وأفراد العائلة ، الأمر الذي يشكّل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .