مؤتمر محاربة التكفيريين.. التأكيد على الوحدة الإسلامية

وتنتشر هجمة التكفير في المنطقة وقد سادت حتى بدأت تشكل خطراً حقيقياً على الشباب المسلم، ما استعدى من العلماء الخيرين الدعوة للتوحد في وجه كل من يحاول تشويه الإسلام ونشر الفكر الدموي الحاقد ضد الأمة المحمدية والتيارات المقاومة جمعاء.


حيث تسعى التيارات المتطرفة والتكفيرية لتقسيم الأمة على أساس طائفي ونشر الفكر الداعشي والوهابي لتفرقة المسلمين وإنشاء دويلات تقوم على مبادئ منافية تماماً لتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يشكل تهديداً على مستقبل الأمة وحضارتها.

وفي مؤتمر طهران، دعا العلماء جميع المسلمين إلى أن يتحدوا ويقفوا موقفاً واحداً لكي يتصدوا لهذه الهجمة التكفيرية تصدياً عقائدياً ثقافياً ، لوقف كل من يحاول التطاول على مبادئ الإسلام الحق عبر تشويه صورته وتحريفها.

ويعمد بعض الدعاة وعلماء الفتنة على بث أفكار طائفية هدفها التفرقة والتباعد بين المسلمين، بهدف تمزيق الوحدة الإسلامية الأمر الذي يدعو علماء الأمة الأخيار إلى الوقوف صفاً واحداً لصد هذه الهجمات ومنعها ن تحقيق أهدافها.

ودعا خيرة علماء الدين في اختتام المؤتمر العالمي لمحبي أهل البيت إلى وحدة المسلمين التي يرون بأنها وحدها هي الحل، فالمسلمين الذين يسالمون لا يتشددون، يحاورون لا يتشبثون بآراء التكفير الأعمى، في سبيل قضية الإسلام لا قضايا السياسة والتوسع والنفوذ ، مؤكدين أن التباحث والحوار والتقارب، ورسم حدود المصير المشترك وملامحه، كافية للقضاء على مضاجع التكفير ومخططات الصهيونية.