سلامي: أي حرب جديدة تعني زوال الكيان الصهيوني

وقال سلامي، في كلمة القاها خلال ملتقى تكريم ذكرى الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام في طهران، ان معادلات المنطقة والعالم اليوم لن تحل دون إيران وحلفاء الثورة الإسلامية لافتا الى فشل الاعداء في فرض العزلة السياسية على ايران، "كما انهم ارادوا فرض الحصار التقني عليها لكنها كسرته ونالت مراتب رفيعة من القوة الردعية".

واضاف، ان الاميركيين تصوروا ان بامكانهم تقييد تنامي حركة الثورة الاسلامية عبر صنع داعش الا ان هذا المسار بات على العكس تماما حيث ان حضور المقاتلين من ايران وافغانستان وباكستان والعراق وسوريا وتكاتفهم بلور النواة الجهادية الرئيسية في العالم الاسلامي.

وتابع: ان العالم الاسلامي بفضل الثورة الاسلامية وحكمة قائد الثورة وجهود القائد الميداني اللواء سليماني استطاع بلورة قوة دفاعية عظيمة.

واكد سلامي ان نظام آل سعود بات عاجزا اليوم عن تحقيق مآربه القائمة على تأجيج النزاعات واضطر الى اللجوء للكيان الصهيوني من اجل ممارسة الضغوط على حزب الله لكن الجميع لاحظ فشل المخطط الاميركي الصهيوني السعودي في كردستان العراق.

وهنّأ بتحقيق الانتصارات المدهشة على داعش ووصفها بانها تفوق حد التصور في هذه المرحلة من تاريخ الاسلام وايران.

وعدّ هذا الانتصار بالخالد والمذهل في ساحة باتت مقبرة للسياسات الاميركية والاسرائيلية والبريطانية والانظمة الرجعية الحليفة لاميركا.

واعتبر ان العالم يشهد هذه الايام، سطوع شمس الاسلام وافول الاستكبار في الغرب وهو مايدلل على ثمرة دماء الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت عليهم السلام.

واكد انه قد ثبت اليوم بان منطق الجهاد هو المنتصر في مواجهة الاستكبار والصهيونية.

ولفت الى ان تاريخ الثورة الاسلامية الذي يمتد الى 40 عاما دلل على ان الانتصار قد تحقق في اي مكان برزت فيه المقاومة وتضحيات الشهداء ودلل ايضا انه اذا اتخذ المسلمون منطق الجهاد والشهادة نموذجا لهم في المواجهة فان الاعداء لن يستطيعوا فعل شئ.

واعتبر ان الاعداء يؤولون الى الزوال حاليا وقد بلغوا طريقا مغلقا في الفكر والاستراتيجية ونفذت جميع احتياطياتهم الاستراتيجية.

ونوه الى ان سوح الدفاع عن الثورة الاسلامية ستشهد احتفالات اخرى.