0
الأربعاء 18 تشرين الأول 2017 ساعة 16:33

هل تُعيد ميركل النظر بملف ‘‘اللاجئ السوري‘‘؟

هل تُعيد ميركل النظر بملف ‘‘اللاجئ السوري‘‘؟
ومن المعروف أن ميركل المستشارة الأمريكية الملقبة من قبل اللاجئين بـ "ماما ميركل" وبسبب دعمها لمواقف اللاجئين السوريين تواجه ضغوطا سياسية كبيرة لتغيير سياستها في ملف اللاجئين، التي سمحت لمليون طالب لجوء بالاستقرار في ألمانيا عام
2015
ما جعل قادة اليمين المتطرف في أوروبا تحمل المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مسؤولية الهجوم الدامي الذي وقع في برلين، وقالوا إن يديها ملطخة بدماء الضحايا بسبب سياستها المنفتحة إزاء اللاجئين.

كما ذكرت القناة الألمانية الثانية "ZDF" ، أن لاجئا سوريا سعى إلى مساعدة السلطات الألمانية لتجنب كارثة كبيرة، حيث أبلغ عن معلومات قيمة تخص المواقف الراديكالية "الإسلاموية" للمنفذ أنيس عمري.
وجاء في التقرير التلفزيوني، أن اللاجئ السوري والمدعو محمد جي، كان يعيش مع أنيس عمري في غرفة واحدة في أحد نزل اللاجئين، حيث تمكن من الاستماع إلى آرائه المتطرفة وعمق كراهيته للغرب وثقافته.

وقام الشاب محمد بإبلاغ السلطات الأمنية بذلك مرتين، ورغم أن تحذيره وصل إلى الشرطة المحلية، إلا أنه لم يتم التعامل معه بشكل جدي، وبعد اعتداء برلين الذي نفذه، حسب التحريات الألمانية التونسي أنيس عمري والذي قتل لاحقا في إيطاليا، عادت السلطات إلى تحذيرات اللاجئ السوري محمد، واعتبرته عنصرا مهما في تحقيقاتها، بحسب تقرير القناة.

كما أشارت القناة إلى أن محمد جي، قد أبلغ السلطات، أن أنيس عمري يحمل هويات مزورة بأسماء مختلفة، وله علاقة مع "تكفيريين" وقدم مجددا في برلين طلبا لجوء باسم آخر.
وبحسب التقرير الصحافي للقناة، فقد أبلغ محمد المرة الأولى، مسؤولا في الشؤون الاجتماعية في منطقة إيمريش بشمال غرب ألمانيا على الحدود الهولندية، بميول أنيس عمري نحو التطرف "الإسلاموي" وذلك في عام 2015. وفي تموز يوليو 2016 قام محمد بإبلاغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بالأمر رسميا.

وفي بريطانيا، انتقد حزب "بريطانيا أولا" سياسة ميركل حيال استقبال اللاجئين، وأوضحت زعيمة الحزب جايدا فرانسين أن هذه السياسة وضعت القارة الأوروبية كلها في خطر.

وتابعت: "توقعنا حصول مثل هذه الاعتداء بعد السماح لملايين طالبي اللجوء بالوصول إلى أوروبا، وبات كل واحد منا في خطر".

هذا وشهدت برلين مساء الاثنين 19 ديسمبر العام الماضي، عملية دهس، استهدفت تجمعا من المواطنين داخل سوق بشاحنة، ما أدى إلى مصرع 12 شخصا وجرح 50 آخرين.
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 677551
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم