وقال لحود “كان زهرالدين من صنف الرجال الذين لا يوفرون تضحية، ولا يبخلون بدم، وكان مؤمنا بسوريا موحدة، وفي حق شعبها بتقرير مصيره، وثابر طوال السنوات الماضية من الحرب على بلده على خوض المعارك باستبسال، حتى استشهاده اليوم في لغم أرضي غادر زرعه الإرهاب الذي باتت نهايته قريبة لأنّ الجيش السوري يزخر بأمثال زهرالدين”.