قالت “الهيئة” وفي تغريدات لها عبر حسابها على “تويتر”: “يستحق من شارك في عمل إرهابي، أو تستر، أو حرض، أو مول، أو بغير ذلك من وسائل الدعم العقوبة الزاجرة الرادعة”.
وأضافت: “داعش والقاعدة والإخوان امتطوا الإسلام لآرائهم وأهوائهم وخداع الناس،ومن يدعو شبابنا إلى الانتظام معهم فقد أخطأ وضل سواء السبيل”.
واعتبرت “الهيئة” أن “البعض يعتقد أن خلافنا مع الإخوان في مسائل محددة ومعدودة، وهذا ليس بصحيح؛ فالخلاف معهم في المنهج قبل أن يكون في المسائل”، بحسب قولها.
وتستغرب مصادر من أنه في الوقت الذي تستعدي فيه الحكومة السعودية جماعة الإخوان المسلمين وإعلانها كمنظمة إرهابية، تعمد إلى استضافة قياداتها في اليمن الممثلة بحزب الإصلاح، لافة إلى أنه ذلك يؤكد تلون الفتوى حسب ما يرتضيه حكام المملكة.