0
الجمعة 13 تشرين الأول 2017 ساعة 14:45

أرتال عسكرية تركية تتجه لإدلب السورية

أرتال عسكرية تركية تتجه لإدلب السورية


كذلك تبين إنّ الارتال التي دخلت من معبر أطمة الحدودي برفقة جبهة النصرة تضمّ نحو 200 آلية تشمل دبابات وحاملات جنود ومحطّات إدارة عمليات واتصالات وعربات إسعاف وغرف عمليات متنقّلة.
وكانت الآليات ستتمركز على كامل خط الاشتباك بين قرية سمعان ومفرق باصوفان والطريق الممتد إلى الباسوطة، كما سيتمّ إغلاق الطريق المؤدي إلى عفرين بالكامل وإغلاق نقاط العبور بين ريف ادلب وحلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اعلن في 7 تشرين الأول/ أكتوبر انطلاق عملية كبيرة في إدلب السورية وقال إنها ستبقى مستمرة.

وأضاف أردوغان في خطاب أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بولاية أفيون التركية أنّ أنقرة ستتخذ إجراءات لتأمين مدينة إدلب حتى يعود اللاجئون السورييون إليها في إطار المساعي التركية لتوسيع نطاق "درع الفرات بدورها، قالت تنسيقيات المسلحين في 9 تشرين الاول/ أكتوبر إن مسلحي "جيش الاسلام" عبروا من تركيا إلى مواقع لقوات درع الفرات المدعومة من تركيا.

مسؤول الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" محمد علوش رأى في منشور له على موقع "تليغرام" أن "التحالف مع تركيا لاستعادة إدلب هو قارب النجاة"، معتبراً أن "اغتصاب النصرة لإدلب بعد سيطرة الجيش الحر، وفصائل أخرى اختطاف للانجازات".

وكان داعش قد استهدف تجمّعاً للنازحين في المنطقة، وأضافت أنّ الناجين فرّوا باتجاه الصحراء فانفجرت بهم ألغام أخرى.
وقال الرئيس التركي، إن بلاده لن تتسامح مع وجود "ممر للإرهاب"على حدودها الجنوبية مع سوريا حيث تعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية تنظيما إرهابيا واتهمت واشنطن أكثر من مرة بدعم "الإرهابيين على حدودها الجنوبية".

فهل تسارع تركيا لتحجز لنفسها مكاناً في امتلاك النفوذ في إدلب؟أم هي خطوة لنهيد العلاقات مع سورية؟
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 676296
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

إخترنا لکم