وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، إن "بلاده ستمدد العمل بالحواجز الأمنية الحدودية التي اعتمدت إزاء أزمة الهجرة الجماعية في العام 2015، إلى ستة أشهر إضافية لتنتهي في مايو/أيار 2018".
وأشار دي ميزيير، إلى أن قرار تمديد المهلة أتخذ بعد "تشاور وثيق" مع نظرائه في النمسا والدنمارك والسويد والنرويج، وبعد إبلاغ المفوضية الأوروبية.
وبرر الوزير الألماني الخطوة المتخذة من قبل سلطات بلاده، باستمرار تهديدات الاعتداءات "الإرهابية"، إزاء الهجرة غير الشرعية داخل منطقة "شنغن".
وكانت ألمانيا بدأت التدقيق في الهويات عبر حدودها في أيلول/سبتمبر 2015، أثناء عبور نحو 10 الآف مهاجر يوميا للحدود وافدين برا من دول البلقان. ومن المفترض أن تنتهي مهلة العمل بتلك الحواجز في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري.