وأكد مصدر عسكري أن مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفت على تجمعات للجنود السعوديين في موقعي الكرس والمصفوقة بجيزان.
مع كل يوم يمر تخسر الرياض الكثير ويكسب "أنصارالله" خبرات جديدة في فنون القتال والتمويه والحروب الإعلامية وحتى في تطوير السلاح، وهو ما ظهر مؤخراً في الضربات الصاروخية سواء على أهداف أرضية أو بحرية أو جوية، الأمر الذي يعد نقاط نوعية لم تكن في حسابات "الرياض" على الإطلاق، فتلك هى المرة الأولى التي تصبح فيها الأراضي السعودية تحت التهديد الفعلي للصواريخ اليمنية هي الرد السياسي والمقنع الوحيد تجاه ما تتسبب به السعودية من خسائر في الأرواح اليمنية..
وبالأمس، قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات للعسكريين السعوديين في موقع العبادية بجيزان بعدد من القذائف.
فهل تستمر السعودية بأسلوبها الاجرامي الضبابي تجاه اليمن؟ أم يخلع الساسة أرديتهم ليعود لليمن حقوقه شعباً وأرضاً وسيادة بعيداً عن غطرسة السعودية وأذيالها وسلبها الحقوق؟