0
السبت 7 تشرين الأول 2017 ساعة 23:43

العراق والقوة المضافة لمواجهة ‘‘المشروع الإسرائيلي‘‘

العراق والقوة المضافة لمواجهة ‘‘المشروع الإسرائيلي‘‘
وأشار الخزعلي إلى أن مشروع دولة البارزاني الكردية هو مشروع إسرائيلي بالأساس، قائلا، هناك أيضا طموحات كردية للشعب الكردي بدولة قومية، لكن من ناحية مسعود البارزاني فهي مصالح عائلية بالأساس وانسجمت مع دعم إسرائيلي لإيجاد بيئة سرطانية في المنطقة، لذلك الجهة الوحيدة التي دعمت موضوعها هو الكيان الإسرائيلي في كل العالم.

ومشروع انفصال كردستان هو مشروع محكوم بالفشل مقدما، كما ذكر الخزعلي، مبيناً أنه منذ فترة حاول البارزاني أن يستخدم موضوع داعش وتقدم داعش عندما اتفق مع العبثيين وعمل على خيانة الجيش العراقي والضغط عليه لتسليم أسلحته بالتالي وتوسعت المناطق المختلف عليها حتى أعلنت وقتها أن المادة 141 قد طبقت لكن انقلب السحر على الساحر وعندما تقدم داعش نحوه لم يقدر أن يحافظ على الأراضي وكان سبب في نكبة الايزيديين وكل الدماء التي حصلت في تلك المناطق، فالتوقيت كان قد فات في ذلك الوقت، وهو يرى بنفسه انه عندما يحصل الانتصار النهائي على داعش فقد ينضم للعراق وان التوقيت قد انتهى نهائيا فهو الآن يعمل في التوقيت بدل الضائع.

ولفت الخزعلي إلى أنه " كنت من الأشخاص الذين يعتقدون أن يقدم مسعود البرزاني على استفتاء الآن أفضل من أن يؤجله حيث انه سيفشل إن أقدم عليه الآن وإذا فشل ربما يحتاج مئة سنة لإعادته مرة أخرى لكن إذا اجله سيبقى ورقة في يده يبتز ويضغط على الحكومة لذلك اليوم قرارا البرلمان كانت قرارات شجاعة ومهمة".

ومواقف دول الإقليم وخصوصا الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا كانت مواقف مهمة ومؤثرة وبالتالي العراق بالتأكيد سيفشل المشروع الإسرائيلي في شمال العراق وسيحافظ على وحدته ويستعيد المناطق المتنازع عليها وخصوصا كركوك وسهل نينوى و الأيام القريبة القادمة ستثبت ذلك .

وحول امكانية وجود دعم أمريكي و"إسرائيلي" للأكراد من اجل الانفصال قال الخوعلي، أمريكا لا تستطيع أن تدعم لأنها تخاف أنها إذا انحازت للكرد سوف تعطي إشارة سلبية للحكومة العراقية تدفعها أكثر باتجاه الجمهورية الإسلامية وهذه مسالة خوف عند أمريكا يعني ليس حبا بالعراق بل خوفا وبغضا للجمهورية الإسلامية، أما إسرائيل ليست لها إمكانية حيث أنها عاجزة أن تقدم شيء للكرد داخل العراق فهي اعجز من ان تدافع عن نفسها وتقوي نفسها فضلا بان تقوم بدعم الكرد فهي قضية إعلامية وليس أكثر .

والانفصال محكوم بالفشل وكل المطلوب من الحكومة العراقية إن تطبق قرارات العراق التي صدرت.
كما أن الحشد الشعبي اعلن موقفه امام رئيس الوزراء بالكامل الداعم له في تطبيق القرارات البرلمانية في نشر القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها وعودة السيطرة على آبار النفط وكذلك على المخافر والنقاط الحدودية والمطارات وهذه النقط بحد ذاتها هي كفيلة بان تجعل البارزاني يخسر كل ما قام به خلال 14 سنة من التمدد داخل جسد العراق ليخسره بشهر واحد.

والعراق الآن أقوى من كل النواحي وطنيا والنفس الطائفي انخفض إلى مستويات تكاد تكون صفر و أقوى سياسيا وعسكريا بوجود الحشد الشعبي ما يعطي قوة مضافة بعودة هيبة وقوة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ففي كل النواحي الآن العراق أقوى ويسعى لان ينتصر.
رقم : 674969
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم