في البحرين.. مظاهرات مستمرة لنصرة الشيخ قاسم

والمجزرة التي ارتكبتها السلطات البحرينية في ساحة الفداء، وراح ضحيتها 5 مواطنين ونحو 300 جريح وسجين في 23 مايو/أيار الماضي لم تمنع المتظاهرين من التوجه إلى ساحة الفداء لنصرة الشيخ قاسم والمطالبة بإعادة حقوق جميع أبناء البحرين ممن سلبتهم السلطات أبسطها.


ومنذ وصول المتظاهرين إلى الساحة، تمت مهاجمتهم بالغازات السامة والرصاص الإنشطاري قبل اندلاع اشتباكات تخللتها محاولات لدهس المتظاهرين عبر المركبات العسكرية التي انتشرت بكثافة في محيط منزل آية الله قاسم.

وانتشرت أكثر من 70 مركبة عسكرية ونحو 20 دورية مدنية فضلاً عن أكثر من 10 آليات مدرعة منها 8 في محيط منزل آية الله قاسم و12 مركبة عسكرية تطوّق منزل سماحته بإحكام مع انتشار قوات مدججة بالسلاح.

ورفع المتظاهرون المتشحين بالأكفان صور آية الله قاسم كُتب عليها "هيهات التراجع" ورفع شعارات منددة بملك البحرين وحمّلوه المسؤولين إلى جانب حلفائه لما يجري على سماحة آية الله قاسم من إقامة جبرية.

واستدعت السلطات الأمنية عدداً من المواطنين على خلفية التظاهرة، كما كانت قد استدعت عدداً من وجهاء المنطقة ومسوؤلي المآتم والموكب الموحدة وتهديدهم على خلفية إعلان حركة شباب الدراز عن عزمها تنظيم هذه التظاهرة.

وكانت حسابات مقربة من جهاز الأمن الوطني قد حذرت المواطنين من المشاركة في هذه التظاهرة إلى أن المواطنين أصروا على المشاركة رغم التهديد والاستنفار الذي شهدته المنطقة والأحياء السكنية.