0
الاثنين 25 أيلول 2017 ساعة 16:41

ماذا تخفي سلطات البحرين في مستقبل علاقاتها مع ‘‘إسرائيل‘‘؟

ماذا تخفي سلطات البحرين في مستقبل علاقاتها مع ‘‘إسرائيل‘‘؟
وتوقّع مسؤولون بحرينيون إمكانية إعلان تطبيع العلاقات بشكل رسمي في غضون سنة، إثر توفّر عدد من الدلائل التي تشير الى أن المنامة تسقط عداءها التقليدي لـ"إسرائيل" وزيارة مسؤولين من اتحاد كرة القدم الإسرائيلي إلى مؤتمر فيفا في مايو/أيار في المملكة مثال على ذلك.

المسؤولون لفتوا الى أن الجانبين يعملان بالفعل على إقامة زيارات تبادل لوزراء ورجال أعمال وشخصيات دينية دون أن يتطوّر الأمر الى فتح بعثات دبلوماسية، وهو ما أكده مسؤول غربي أيضًا حين قال لـ "ميدل أيست إي" "لا أعتقد بأننا سنشهد افتتاح سفارة إسرائيلية هنا، لكن على الأرجح ستكون لدينا زيارات رسمية من وزراء التجارة والشؤون الإقتصادية".

وأضاف المسؤول "لا أقول هذا العام.. ربما بعده سيخبر الملك البحريني الناس بأنه من المهمّ مواجهة إيران"، كما قال مسؤول بحريني آخر لـ "ميدل إيست إي" إن "إقامة علاقات مع "إسرائيل" لن تكون مشكلة، فالأخيرة لا تشكّل تهديدًا للمملكة الخليجية"، وأضاف ""اسرائيل" لا تهدّد أمننا أو تتآمر علينا ولكن إيران بالتأكيد تفعل ذلك"، وفق ادّعائه.

وكان الحاخام البارز الذي التقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد صرّح في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأن الملك حمد قال إنه يعارض مقاطعة الدول العربية لـ"اسرائيل" ويعتزم السماح لمواطني مملكته بزيارة الأراضي المحتلة بحريّة.

وفي فبراير/شباط الماضي، التقى الملك البحريني الحاخام مارفن هير، وهو عميد ومؤسس مركز "سيمون فيزنتال" في لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى جانب المدير المشارك لمركز "فيزنتال" الحاخام أبراهام كوبر.

هير قال لصحيفة "تايمز أوف اسرائيل" إنه كان في دبي في مهمّة خاصة بمؤسّسته عندما دعاه الملك شخصيًا لزيارة قصره، وأضاف "في الوقت الذي عُقد فيه الاجتماع في فبراير/شباط الماضي، قال إنه مستعدّ الآن لمناقشة مضمونه بعد أن تلقّى إشارة واضحة من الملك، وكانت الإشارة الأخرى أن الأمير البحريني ناصر بن حمد آل خليفة قد حضر مناسبة كبيرة لمركز "ويسنتال" الأسبوع الماضي، كما زار متحف التسامح المؤيّد لـ"إسرائيل" الذي يقع في "لوس أنجلوس".

وردًا على سؤال حول ما اذا كان الملك مستعدًا للسماح للبحرينيين بزيارة الأراضي المحتلة، قال هير "بشكل لا لبس فيه"، وأردف "الملك البحريني تقدّم كثيرًا في تفكيره من القادة الآخرين في المنطقة.. ليس هناك مقارنة"، وتابع "الملك لا يرى أن هناك سببًا لوجود أعمال عدائية بين "تل أبيب" والمنامة، فهو أوضح أن الطرفين يمكن أن يكونا حليفين لوقف النفوذ الإيراني في المنطقة"، على حدّ تعبيره.

لتكون البحرين إحدى دول الخليج التي تعتزم التطبيع مع اسرائيل في وقت لا تزال الأخيرة تغتصب بلاد المقدس أمام مرأى من العرب والمسلمين جميعاً!
رقم : 671882
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم