الهند: الروهينغا ليسوا لاجئين!

وجاءت تصريحات سينغ، أثناء منتدى نظمته في نيودلهي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند، ردا على انتقادات وجهت إلى الحكومة الهندية على خلفية قرارها بإعادة ترحيل مسلمي الروهينغا من أراضيها إلى ميانمار.

وأوضح الوزير موقفه قائلا: "الروهينغا لم يتقدموا بطلب لجوء إلى الهند، وهذه هي الحقيقة التي لابد من فهمها"، وأشار إلى أن الهند لا تخالف بقرارها أي قوانين دولية لأنها ليست طرفا في اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين المبرمة في عام 1951.

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من ورود أنباء في وسائل إعلام هندية تفيد بأن الحكومة أغلقت الحدود البحرية أمام المهاجرين من أقلية الروهينغا المسلمة الفارين من ميانمار.

وسبق أن أوضحت الحكومة الهندية بأنها ترى في الروهينغا تهديدا على أمن البلاد، وأعلنت في آب/أغسطس المنصرم عن نيتها ترحيل جميع الروهينغا الموجودين على أراضيها، حتى المسجلين كلاجئين لدى الأمم المتحدة.

يذكر أن تعداد الروهينغا المقيمين في الهند يقدر بـ40 ألف شخص، وقد فروا من ميانمار على خلفية أعمال العنف في المنطقة التي شهدت تصعيدا ملحوظا في الآونة الأخيرة، على خلفية هجمات شنها "جيش إنقاذ روهينجا أراكان" الذي تصنفه السلطات الميانمارية كمنظمة إرهابية.