وقال هون ألاستير وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن "لندن تفضل عدم إجراء الاستفتاء، ونحث أربيل وبغداد على التفاوض والحوار في هذا الشأن".
ونفى الوزير البريطاني وجود أي تهديدات عسكرية ضد الإقليم الكردي في حالة إصراره على إجراء الاستفتاء الذي تعارضه دول عدة في المنطقة والعالم.
والاستفتاء المزمع تنظيمه، الإثنين المقبل، غير ملزم، وإنما يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.
وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد عام 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيا ولا اقتصاديا ولا قوميا.
كما يرفض التركمان والعرب أن يشمل الاستفتاء محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها.
ويعارض الاستفتاء عدة دول في المنطقة وعلى المستوى الدولي، خصوصا الجارة تركيا، التي تقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.