0
الأربعاء 20 أيلول 2017 ساعة 09:52

قبيسي: لبنان استمد قوة وعزيمة بقوة المثلث الذهبي

قبيسي: لبنان استمد قوة وعزيمة بقوة المثلث الذهبي
‘‘اجراء ​الانتخابات النيابية​ ورفض ​التمديد​ للمجلس النيابي لا بل تقصير مدة ولايته كما قال رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لان الظروف مؤاتية أمنيا وتسمح باجراء الانتخابات ونحن في ​حركة أمل​ اول من طالب ويطالب برفض التمديد للمجلس ومع كل ما جاء على لسان بري خلال اجتماع الكتلة وعلى الاخرين ان يلاقوا بري في مساعيه وطرحه في منتصف الطريق ويمدوا الايدي له فقد ولى زمن المكابرة والمعاندة وهي لغة اثبتت فشلها سابقا ولبنان احوج ما يكون الى تلاقي قيادته السياسية والشعب اللبناني المضحي يستحق كل دعم وعناية ورعاية وعلينا تلبية مطالبه المحقة‘‘ .

ولفت الى ان "لبنان استمد قوة وعزيمة بقوة المثلث الذهبي الذي يحمي لبنان وهو حمى لبنان في حرب ال 2006 ، ونحن لا نخشى اي تهديدات اسرائيلية وان ارادت اسرائيل النيل من لبنان فهناك من ينتظرها للمواجهة ونحن في حركة أمل سنكون رأس حربة في مواجهة اي حماقة تفكر بها اسرائيل ضد وطننا ، اما التهديدات الداخلية بعمل من هنا وهناك فهي اشاعات ، تعممها بعض السفارات وكأنها تستدعي ​الارهاب​ ليسرح على ساحتنا ، أجهزتنا الامنية يقظة و​الجيش​ والمقاومة واعون لاي خطر او ارهاب ، وكفى تهويلا على الناس ولبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته".

وأضاف "اننا في لبنان تمكنا من الانتصار على الارهاب المتصهين الذي صنعته اسرائيل ومولته الكثير من الدول لقتل الثقافة وروح الثورة التي تعلمناها من الامام القائد السيد ​موسى الصدر​ ، اننا انتصرنا على الارهاب المتصهين ولم يتمكنوا من هزيمة مقاومتنا لاننا شعب امن بقدسية الثورة التي أشعل جذوتها الامام الحسين في كربلاء".

وحيا النائب قبيسي "المقاومة وشهدائها وجرحاها حتى انتصر لبنان ، هذا النصر وهذه الدماء التي سالت من ابناء الوطن جيشا ومقاومة علينا ان نسعى لكي نحافظ على هذا النصر وعلى هذا الوطن ، الخلافات في هذا الوطن سعت في وقت ما لاخذ لبنان الى درب الفتنة لكن الوعي المتمثل بمن قاتل اسرائيل منع هذه الفتنة من الدخول الى لبنان ، وبعد الانتصارات التي تحققت على ايدي الجيش والمقاومة على كل سياسي في لبنان ، على كل حزب وعلى كل طائفة في لبنان ان تسعى للحفاظ على هذا النصر ، فلغة التناقض توصل الى الضياع وضياع القرار السياسي ضعف للدولة".

وأشار النائب قبيسي الى ان "هناك من يدعونتا لمواجهة اسرائيل من دون سلاح انما بالكلمة ، هناك من يريد الدفاع عن الوطن من دون سلاح المقاومة وهذا تناقض ، لبنان لا يمكن لجيشه ان يقف لوحده والعنوان الذي طرحناه شعارا ذهبيا الا وهو الشعب والجيش والمقاومة ، هذا أمر يجب ان نؤمن به جميعا بدون تناقض ، ومن دون تردد ، وهناك البعض الاخر يريد ان يشارك في اعمار سوريا دون ان يتحدث معها او يذهب اليها وهذا تناقض بال​سياسة​ فلا يمكن ان تكون شركات اعمار سوريا على الساحة اللبنانية وهناك من يرفض ان يتواصل او ان يتصل باي من المسؤولين في سوريا وهذا ايضا تناقض بالسياسة".

وأكد انه "علينا حماية الوطن بوحدتنا والوحدة المطلوبة هي لغة موسى الصدر الذي قال ان أفضل الطرق لمواجهة اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية ، علينا ان نكون جميعا الى جانب الجيش والمقاومة مع تضامن شعبي كبير ، نحن امام استحقاقات الانتخابات النيابية ، نقول ان هناك من يسعى لتأجيل هذه الانتخابات وهذا أمر لن يمر بعدما خرج لبنان من أزمته السياسية ومن تهديد الارهاب له ، علينا ان نجري هذه الانتخابات في وقتها وفي استحقاقها دون اي تأخير ، والحفاظ على مؤسسات الدولة يكون بتجددها وبالعمل على تجديد ها على الدوام".
رقم : 670522
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم