0
الأربعاء 20 أيلول 2017 ساعة 03:01

السيسي: على العالم الإسلامي تصويب المفاهيم الخاطئة ..؟؟

السيسي: على العالم الإسلامي تصويب المفاهيم الخاطئة ..؟؟
مواجهة الفكر الإرهابي

لا مجال لأي حديث جدي عن مصداقية نظام دولي يكيل بمكيالين، ويحارب الإرهاب في الوقت الذي يتسامح فيه مع داعميه.

يجب علينا في العالم الإسلامي أن نواجه الحقائق بصراحة ونعمل سويا على تصويب المفاهيم الخاطئة التي باتت منبعا آيديولوجيا للإرهاب.

أطلقت مصر مبادرة لتصويب الخطاب الديني بهدف الرجوع للقيم الأصيلة والسمحة للإسلام، وهو ما تعكف المؤسسات الدينية المصرية العريقة عليه.

مصر التي تخوض حربا ضروسا لاستئصال الإرهاب من أرضها ملتزمة بمواجهته وتعقبه والقضاء عليه بشكل نهائي.

القضية الفلسطينية

الوقت قد حان لمعالجة شاملة ونهائية لأقدم الجروح الغائرة في منطقتنا العربية وهى القضية الفلسطينية التي باتت الشاهد الأكبر على قصور النظم العالمية عن تطبيق سلسلة طويلة من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

على الفلسطينيين الاتحاد وعدم إضاعة الفرصة والاستعداد لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان وسلام.

لدى مصر تجربة رائعة وعظيمة في السلام مع الإسرائيليين منذ أكثر من 40 سنة ويمكن أن نكرر هذه التجربة وهذه الخطوة الرائعة مرة أخرى.

أمن وسلامة الفلسطيني جنبا إلى جنب مع الإسرائيلي يجب أن يتم

الملف السوري

لا خلاص في سوريا الشقيقة إلا بحل سياسي يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهره الحفاظ على وحدة الدولة السورية وصيانة مؤسساتها وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع السوري ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه.

الطريق لتحقيق الحلول ففي سوريا هو المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، وتدعمها.

مصر ترفض أي محاولة لاستغلال المحنة التي تعيشها سوريا لبناء مواطئ نفوذ سياسية إقليمية أو دولية أو تنفيذ سياسات تخريبية لأطراف إقليمية.

الأزمة الليبية

لا حل في ليبيا إلا بالتسوية السياسية لمواجهة المحاولات التي تفتت الدولة وتحولها مرتعا للصراعات القبلية ومسرح عمليات للتنظيمات الإرهابية وتجار السلاح والبشر.

مصر لن تسمح باستمرار محاولات العبث بوحدة وسلامة الدولة الليبية أو المناورة بمقدرات الشعب الليبي
مصر مستمرة في العمل المكثف مع الأمم المتحدة لتحقيق التسوية السياسية المبنية على اتفاق الصخيرات.

مواجهة الأزمات الإقليمية - العالمية

مصر تقع على حافة أخطر بؤر الأزمات في العالم.
المنطقة العربية باتت اليوم بؤرة لأشد الحروب الأهلية ضراوة في التاريخ الإنساني الحديث.
أفريقيا باتت عرضة لنفس الأخطار الأمنية التي تعيشها المنطقة العربية.
المخرج الوحيد من أزمات المنطقة هو التمسك بمشروع الدولة الوطنية الحديثة وهذا المبدأ هو جوهر سياسة مصر الخارجية والأساس الذي تبني عليه مواقفها.
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 670450
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم