0
الثلاثاء 5 أيلول 2017 ساعة 16:21

إيران.. مساندة مستمرة لفلسطين والأمة الإسلامية

إيران.. مساندة مستمرة لفلسطين والأمة الإسلامية
وأشار الزهار الى مناسك الحج لهذا العام، مؤكدا بانه موسم كبير ومهم بالنسبة للقضية الفلسطينية حيث تتاح الفرصة لشرح معاناة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" والعملاء الذين تعاونوا معه.

والعقبات التي وضعت امام الحجاج الفلسطينيين واجراءات السفر عبر الأراضي المصرية والوضع الأمني وقيودها وأيضا المشاكل الموجودة على المعابر جميعها أدت الى تراجع عدد هؤلاء الحجاج وتكثر معاناتهم؛ حيث واجهتهم معاناة شديدة من الزحمة والترتيبات لان رام الله لا تقوم بعمل الواجبات لهم كم ذكر الزهار.

وحول دور الدول الاستكبارية في غرس التفرقة بين الدول الإسلامية ومكاسب الكيان الصهيوني من الصراع الدائر بين بعض البلدان الإسلامية، قال الزهار، "ان الكيان الصهيوني هو عدو للمنطقة سواء المسلمين او المسيحيين، وان كانوا مسلمين سنة او مسلمين شيعة او مسلمين في افريقيا او في اسيا، الكيان الصهيوني مزروع أساسا حتى لا تقوم دولة إسلامية كبرى في المنطقة ولا تأخذ الحضارة الاسلامية دورها في توعية الناس وهداية الناس".

و الخلافات العربية - العربية اضعفت الجانب العربي على صعيد المواجهة لصالح الكيان الصهيوني؛ اما الخلافات الإسلامية فزادت من الضعف على القضية الفلسطينية وعلى القضية الإسلامية لمصلحة الاحتلال "الإسرائيلي" الى درجة انه حاول في الشهر الماضي ان يقوم بتقسيم المسجد الأقصى بين اليهود وبين المسلمين ولولا وجود 30 الف من الرجال و النساء والشيوخ والشباب ووصلت بهم الى استخدام السلاح الأبيض لكان المسجد الأقصى الان مقسم وللأسف الشديد الان الفلسطينيين يقفون وحدهم داخل الأراضي الفلسطينية والمعونات لا تصلهم الا القليل القليل .

ومفهوم الامة يزيد الخلافات بين السنة والشيعة بين الاكراد وبين وبين البنغالين وبين العرب وبين الافارقة وبين الأوروبيين المسلمين فمشروع امه واحدة نحن على استعداد ان يحمله الشعب الفلسطيني وهو ما ينزع الخلافات ويمنع ذرائع الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يحاول ان يرسخ مفهوم الاعراق والقوميات بديلا عن الدين والأمة الإسلامية.

وتقف إيران ضد مشاريع دول الاستكبار وتساند حركات المقاومة في التصدي لهذه المشاريع وإحباطها، كما تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق نصره على الكيان ودحر الغاصب عن أرضه مهما طال الزمن.

رقم : 666658
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

إخترنا لکم