أضاف “وعن حقده على المؤسسة العسكرية وأبناء الجيش اللبناني، فالجميع يعلم عقدة النقص التاريخية عنده من قادة الجيش وضباطه ورتبائه وجنوده. أما خبريات تعيينات رؤساء الأركان في الجيش اللبناني فحدث ولا حرج عن الإذلال والتزلف وغيرها.
لقد اقترب وليد جنبلاط من لقمة عيش العسكريين في الخدمة العسكرية والمتقاعدين، انطلاقا من يقينه بأن الجيش سيحقق الانتصار في كل معاركه المقبلة على الإرهاب، وسيحمي كل الإنجازات الوطنية، والتشويش عليه لن يقدم او يؤخر شيئا. ونحن نقول له ان المساعدات المالية لدراسة أبناء العسكريين، لن تستطيع أنت ولا غيرك أن تمس بها”.
وتابع “أيها الحكام والمسؤولون في لبنان، نقول لكم إن أي خطة لمكافحة الفساد بدايتها الشرعية القانونية تنفيذ قانون من أين لك هذا، وكشف حساباتكم، وحسابات زوجاتكم، وأبنائكم، وأخواتكم، وأصهرتكم، وغلمانكم، وكل من يقترب منكم، والتصريح عن الأملاك المنقولة وغير المنقولة في لبنان والمهجر وسويسرا، وإذا استطاعت الدولة اللبنانية وأهلنا اللبنانيون أن يستردوا مالهم منكم، فسيكون لبنان وطنا حرا سيدا كريما مزدهرا، وإن غدا لناظره أقرب من القريب”.